لمحرشي يتهم “البيجيدي” باستغلال البطالة لـ”دغدغة مشاعر الشباب”

عاد القيادي والمستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة العربي المحرشي، لكيل الإتهامات لحزب العدالة والتنمية ووزرائه بعد أسابيع من وصفه برلمانيي “البيجيدي” بـ”المنافقين” قبل أن يقدم اعتذاره تحت التهديد بـ”الفضح أمام المغاربة”.

واتهم لمحرشي حزب العدالة والتنمية من خلال وزير التشغيل والإدماج المهني محمد أمكراز، بـالاستغلال السياسي لقضايا تشغيل الشباب”، من خلال “دغدغة مشاعر الشباب العاطل عن العمل” بمدينة وزان، عبر “تلقي طلبات الترشيح لشغل 300 منصب شغل بمعمل لم يتم إحداثه بعد”.

وقال المتحدث، “في سابقة غريبة وفريدة من نوعها، أعطت وزارة الشغل تعليمات لمدير وكالة إنعاش التشغيل والكفاءات بإقليم وزان، من أجل تلقي طلبات الترشيح لشغل 300 منصب شغل بمعمل للخياطة، والحال أن هذا المعمل لم يتم إحداثه بعد”، معتبرا ذلك مثالا لـ”البرامج التي تهدف إلى التلميع السياسي فقط”.

وتساءل المستشار البرلماني، عن “مدى جدية هذا الغرض، خصوصا وأن الرأي العام الإقليمي يتحدث عن كونه لا يعدو أن يكون مزايدات واستغلال سياسي، يهدف إلى دغدغة مشاعر الشباب العاطل عن العمل”، مطالبا في سؤال كتابي موجه للوزير أمكراز بفتح “تحقيق مستعجل في هذا الموضوع لتحديد المسؤوليات فيما يقع ولرفع اللبس والجدل بخصوصه”.

وخلص القيادي بحزب “الجرار”، إلى أن “الحكومة فشلت فشلا ذريعا في توفير مناصب الشغل الكافية للشباب العاطل، ولم تستطع الوفاء بالالتزامات التي قطعتها على نفسها في البرنامج الحكومي الذي التزمت من خلاله بعدم تجاوز نسبة البطالة لعتبة 8.5 في المائة مع نهاية الولاية الحكومية”، وفق المصدر ذاته.