محلل موريتاني: لن تنعم المنطقة بالأمن مادامت البوليساريو موجودة

تزامنا مع الاشاعات المنتشرة خلال ليلة أمس السبت 23 يناير الجاري، بوجود “حرب دامية” بمنطقة الكركرات كما يروج لذلك إعلام جبهة الانفصال، تتعالى أصوات المطالبين لسحب الاعتراف من “عصابة البوليساريو”.

في هذا الاطار، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي محمد أفو، أنه “سيظل إرهاب هذه الجبهة متواصلا مالم يوضع حد سياسي جريء لوجودها”، مشددا على أنه “لن تنعم المنطقة بالأمن مادامت موجودة”.

وأكد المحلل السياسي في تدوينة له على “الفايسبوك”، عقب الاشاعات المنتشرة بوجود حرب بالكركرات، أنه “ونتيجة لحماقاتها فسيظل إرهابها وتهديدها للاستقرار والأمن، لا يفرق بين عدو لها أو صديق”، مطالبا بحسب الاعتراف منها بإطلاق “هاشتاغ” “#اسحبوا_الاعتراف”.

ويضيف الكاتب الموريتاني في تدوينة أخرى، “يدخل مجندو الجبهة لحدودنا ويسرحون ويمرحون دون أي إجراأت”، مسترسلا “الجديد في الأمر أنهم يهاجمون جيراننا من أرضنا”، قبل أن يخلص بأن “هذه الجبهة بلا عهد ولا أمان، ولا تحسن السياسة ولا تحسن الحرب”، وفق المتحدث.

يأتي ذلك، بالموازاة مع نشر إعلام “جبهة الانفصال” ادعاءات تفيد بوجود “حرب دموية” على مستوى المعبر الحدودي الكركرات، وزعمها قصف المنطقة بقدائف حربية، بعد إعلانها “خرق اتفاق إطلاق النار، والعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب”.