هل اللقاحان المعتمدان بالمغرب فعالان ضد السلالة الجديدة لكورونا؟

مع اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا في المغرب على مستوى ميناء طنجة المتوسط لدى مواطن قادم من إيرلندا، تتكاثر أسئلة المغاربة بخصوص فعالية اللقاحين المعتمدين من طرف المملكة في التصدي لخطر السلالة الجديدة من الفيروس من عدمه.

وتزداد مخاوف المغاربة مع الأخبار التي ترد بشكل يومي من مجموعة من دول العالم بخصوص تسجيل إصابات في صفوف المواطنين بنوع جديد من فيروس الذي يتحور بسرعة، الأمر الذي يجعل من سؤال مدى فعالية اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب ذو أهمية قصوى خاصة في هذه المرحلة.

في هذا الإطار، كشف البروفيسور مصطفى الناجي، مدير مختبر علوم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “لقاح ضد فيروس كورونا المستجد فهو فعال”، مشيرا إلى أن “المنظمة العالمية للصحة لا ترخص لأي لقاح حتى يكون فعالا بنسبة ٪50 فما فوق”، مضيفا أن “اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب فعالين بنسبة ٪96”.

وأوضح الناجي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “لقاح “سينوفارم” ولقاح “أسترازينيكا” المعتمدان من طرف المغرب، فعالين ضد سلالة فيروس كورونا الجديدة”، مشددا على أن “المغاربة يجب عليهم أن يطمئنوا بشأن لقاح كورونا”، مسترسلا “لي ماخداش اللقاح هو لي خاصو يخاف”، وفق المتحدث.

وكانت اللجنة الوطنية المختصة بالترخيص قد منحت يوم الأربعاء 6 يناير الجاري، ترخيصها رسميا للقاح “أسترازينيكا”، الذي استلم المغرب أول شحنة منه يوم الجمعة 22 يناير الجاري. كما رخصت المملكة بشكل استعجالي للقاح “سينوفارم” الصيني، الذي يرتقب أن يصل المغرب يوم الاربعاء المقبل، للشروع في عملية تلقيح المغاربة ضد فيروس “كوفيد19”