إصابات أثناء تدخل أمني لفض مسيرة دكاترة معطلين (صور وفيديو)

تعرض عدد من الدكاترة المعطلين، لإصابات متفاوتة الخطورة، أثناء تدخل أمني لفض وقفة احتجاجية، انطلقت من أمام مبنى وزارة التربية الوطنية، في اتجاه مبنى البرلمان، بالرباط، صباح اليوم الأربعاء 27 يناير الجاري، للمطالبة بإعادة الاعتبار لـ”شهادة الدكتوراه، والحصول على حقوقهم في التوظيف” وفق تعبيرهم.

وفي هذا الصدد، قال نبيل صبابة، عضو الاتحاد الوطني للدكاترة المعطلين، “نحن في المستعجلات، مستشفى ابن سينا بالرباط، ننتظر فحوصات أكثر من خمسة أشخاص مصابين، من بينهم حالة كسر، وحالات لهم جروح وكدمات، وعدد من الإصابات الخطيرة، الناتجة عن التدخل الأمني العنيف لفض الاحتجاج صباح هذا اليوم أمام كل من وزارة التربية الوطنية والبرلمان”، حسب تعبيره.

وزاد صبابة، في حديثه مع “آشكاين” أن “دكاترة المغرب من جميع التخصصات والجامعات، تعرضوا للإقصاء والتهميش من المشاركة في مباريات التعليم العالي، نظرا لكون الدولة والوزارة الوصية، تفتح هذه المناصب فقط للدكاترة الموظفين”، مردفا بأن “هذا الأمر يتعارض مع المواثيق الدولية، ومع الدستور، ويتعارض مع المادة 21 من قانون الوظيفة العمومية، وإن مشروع قانون المالية لسنة 2021 لا زال يحتفظ بنص قرار استمرار المباريات فقط بالنسبة للموظفين من الدكاترة، وهو ما استدعى الاحتجاج أمام الرأي العام”.

وعن أهم المطالب التي ينادي بها الدكاترة المعطلين، يزيد صبابة “منذ سنة 2015 والدكاترة يتعرضون للإقصاء مما أدى لتراكم عدد الدكاترة المعطلين، ونطالب بإعادة الاعتبار لنا، عن هذا الظلم الذي لحق بنا، وذلك عن طريق الإدماج بمراكز البحث والجامعات”، مشيرا “هناك 67 في المائة من الشعب العلمية، و23 من القانون والاقتصاد، و11 في المائة من الشعب الأدبية، من جميع التخصصات، عدد منهم لهم براءات اختراع وملفات علمية ومهنية، وساهموا في ارتقاء عدد من الجامعات المغربية في التصنيفات الدولية، ومنهم من يساهم في التدريس المجاني منذ سنوات”.

وكان الدكاترة المعطلين، قد طالبوا في بيان سابق، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بـ”تعديل المرسوم المنظم لمباريات التعليم العالي”، بمبرر أنه “لا يضمن مبدأ تكافؤ الفرص ومرور المباريات في جو من الشفافية والديمقراطية والوضوح، الشيء الذي يتم استغلاله للتحكم في النتائج النهائية للمباريات، وإلى فتح باب الحوار للبحث عن سبل جبر الضرر الذي لحق الدكاترة المعطلين من الإقصاء الذي طال أكثر من نصف عقد من الزمن” وفق تعبيرهم.