الأبلق يخوض احتجاجا فريدا تضامنا مع “معتقلي الحراك”

أعلن المعتقل السابق على خلفية أحداث مدينة الحسيمة 2016 أو ما يعرف بـ”حراك الريف”؛ ربيع الأبلق، خوض احتجاج فريد تضامنا مع رفاقه المعتقلين وتنديدا بما يعيشونه داخل السجون ما جعلهم يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام.

وقال الابلق، “بصفتي معتقلا سياسيا سابقا على خلفية حراك الريف، وبصِفتي “أخا” للمعتقلين والسند لهم ولأنني أتألَّمُ لما يعيشونه أعلن للرأي العام المحلي والوطني والدولي، أنني وفي خطوةٍ احتجاجية سأقوم بما يسمى والمعروف بـ”الطنطنة” معَ إطفاء أضواء منزلي يوم السبت 30 يناير الجاري على التاسعة ليلا (21:00).

وبخصوص الاسباب التي دفعته لذلك، كشف المعتقل السابق على خلفية “حراك الريف” في بلاغ له، أن أبرزها “التنديد بما يعيشوه أبناء جِلدته وما جعلَهم يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام إلى غاية تحقيق مطالبهم”، مشددا على “عزمه تقديم كل ما يستطيع للمعتقلين من دعم حتى تُحقَق مطالبهم وتُرفع الأيادي الظالمة عَنهم”، وفق تعبير الابلق.

يأتي ذلك، بعد أن أعلن المعتقلين على خلفية الحراك دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، في حين أضرب نبيل أحميجيق حتى عن الماء، احتجاجا على “منعهم من التحدث في الهاتف إلا مع عائلتهم بشرط عدم الخوض في أي حديث ما عدا الأمور العائلية”، قبل أن تقرر المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيلهم وتفريقهم على عدد من السجون.

ويستمر إضراب الزفزافي ورفاقه عن الطعام ليومهم العاشر، في وقت تتعالى فيه الاصوات المنادية بـ”ضرورة التسريع بتحقيق مطالبهم التي يعتبر إعادة تجميعهم في سجن واحد أهمها إلى جانب “عدم التجسس عليهم في المكالمات مع عائلاتهم” والسماح لهؤلاء بزيارهم.