ما دلالة زيارة صحفيين من إسبانيا والمكسيك لمعبر الكركارات؟

قام وفد من الصحفيين والحقوقيين من إسبانيا والمكسيك، بزيارة معبر الكركارات، صباح أول أمس الخميس 29 يناير الجاري، للوقوف عند حقيقة ما يتم الترويج له من أكاذيب ودعايات زائفة من طرف كل من البوليساريو والجزائر في إعلامهم.

وفي هذا السياق، قال كريم عايش، الباحث في القانون والعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس في الرباط، وعضو المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث الدولية والتشاركية، بأن “زيارة الوفد الصحفي والحقوقي المكسيكي الاسباني لمعبر الكركارات، هي خطوة جيدة لتوضيح الحقائق للقراء الإسبان والمكسيك والمتتبعين بشبه الجزيرة الإيبيرية ومعها الدول الناطقة بالإسبانية”.

وأكد عايش، أن زيارة الوفد الإسباني لمعبر الكركارات، ستعمل على “دحض البروباغاندا الكاذبة والدعاية المجانبة للصواب التي يسوقها البوليساريو، ومعه الآلة الدعائية الجزائرية والتي تعتمد منطق الكذب والبهتان وترويج أشياء لا علاقة لها بالواقع وبالتالي تغليط الرأي العام الإيبيري ومكسيكي”.

هي زيارة تحسب للمغرب بإبرازه للواقع على الأرض، وفتحه المجال للصحافة الأجنبية كما فعلت مع القنوات الفضائية العربية والتي كانت بالمحبس، وبير لحلو، والكركارات” يضيف عايش، مؤكدا أنها “نقلت للمشاهد العربي في مختلف الأصقاع ما يجري على الأرض من هدوء وسلاسة في الحركة وتنظيم لأزبال ومخلفات و خراب العصابات المحسوبة على جماعة البوليساريو، والتي عاثت فسادا في المنطقة بأساليبها التخريبية والإجرامية، وصار ظاهرا للعيان حقيقة الفكر الإجرامي والعقيدة الإرهابية الاستئصالية للبوليساريو ومن يساندها”.

وفي السياق نفسه، ختم عضو المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث الدولية والتشاركية، بالقول إن زيارة الوفد الإسباني معبر الكركارات، “تعتبر انفتاحا وتحسينا وإبرازا للصورة الحقيقية التي عليها المنطقة ومعبر الكركارات، وما يجب أن يعرفه العالم حول ما حدث”.