فجر حزب الاستقلال بالجهة الشرقية مفاجأة سياسية من العيار الثقيل، وذلك من خلال اختياره لرئيس فريق النهضة البركانية، حكيم بن عبد الله، وكيلا للائحة الحزب في الاستحقاقات التشريعية المقبلة لمجلس النواب.
اختيار حزب الاستقلال لحكيم بن عبد الله، المعروف بحكيم حمادة، يعد حسما لإحدى المقاعد الثلاث المخصصة لبركان في مجلس النواب، وذلك نظرا لما يحظى به الرئيس الشاب لفريق نهضة بركان من سمعة حسنة وشعبية واسعة بالمنطقة، بالإضافة إلى إرثه لقاعدة انتخابية كبيرة عن أبيه المستشار الاستقلالي المعروف (حمادة).
ويبقى الخاسر الأكبر من هذا الترشيح هو حزب “التجمع الوطني للأحرار”، الذي كان يراهن على انتزاع أحد المقاعد المتنافس عليها بذات الدائرة من خلال ترشيحه للكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، خاصة وأن الأحرار لا يتوفر على أي مقعد برلماني بها، لكون المقاعد الثلاث الحالية يتقاسمها كل من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية.
وكان حكيم حمادة، قد قاد سفينة النهضة في أول موسم له إلى تحقيق أحسن إنجاز منذ عودة الأخيرة لقسم المحترفين قبل ثمان سنوات حيث احتل المرتبة الثالثة، كما تمكن البرتقالي من تحقيق إنجاز قاري غير مسبوق، وهو التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
