تأخير صرف تعويضات كورونا يخرج شغيلة صحية للاحتجاج

دعت المنظمة الديمقراطية للصحة، المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل، الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا إلى وقفة احتجاجية لعدم صرف تعويضات كوفيد-19، مطالبين وزير الصحة بالتدخل لـ”إنصافهم”.

وأوضح المركز النقابي بـ”بان سينا”، أن هذا الاحتجاج جاء “بعد مرور أزيد من شهر على صرف وزارة الصحة تعويضات كوفيد_19 لفائدة الموظفين التابعين للميزانية العامة، وأمام تعثر و عجز مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في تمكين العاملين بالمؤسسات الاستشفائية التابعة لها من الاستفادة من هذه المستحقات أسوة بنظرائهم  بالمؤسسات الاستشفائية  بأقاليم وجهات المملكة”.

مشيرة إلى أن “إدارة “ابن سينا” لم تتخذ عناء تقديم أي توضيح حول مآل هذه التعويضات التي طالت مدة انتظار صرفها، كما تم التداول في شأنها بشكل واسع النطاق تضاربت فيه كثرة  الأقاويل والمعلومات المغلوطة والزائفة”.

وأورد بلاغ الهيئة النقابية نفسها، أن هذا ساهم “في الرفع من حدة الاحتقان والغليان في صفوف العاملين الذين تضرروا كثيرا من التدبير السيئ  لشؤونهم الإدارية والمادية،على الرغم من أنهم قاموا  بأدوار طلائعية وبطولية خلال جل مراحل وأطوار الجائحة ببلادنا، وصولا إلى مرحلة عملية التلقيح الوطنية”.

وشددت النقابة، في بلاغها الذي وصل “آشكاين” نظير منه، على أن “الوضع المتأزم و المتفاقم يزداد  استفحالا و تعقدا، بسبب الاستهتار والاستخفاف بالمصالح والحقوق المكتسبة للشغيلة، التي يخيم عليها الشعور بنوع من الارتياب والإحباط  الشديدين، كنتيجة لعجز القائمين على تدبير شؤونها وعدم  الاستجابة لمطالبهم التي تظل متواضعة و جد بسيطة”.

ورصد المكتب النقابي المركزي لشغيلة “ابن سينا”، “رزمة من الاختلالات والإخفاقات رجحها إلى سوء الحكامة و غياب القيادة الجيدة”، معلنا “تنفيذ وقفة احتجاجية صباح  يوم الثلاثاء 16 فبراير 2021، أمام مديرية المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا”، تنديدا بـ”سياسة الإقصاء و التهميش التي يتعرض لها العاملون من خلال الإجهاز على حقوقهم المكتسبة”، داعين “وزير الصحة إلى التدخل من اجل إنصاف الموارد البشرية بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا”.