مندوبية السجون: إضراب الزفزافي وجلول تصرف أرعن نتبرأ من انعكاساته الصحية عليهما

أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج توصلها يوم الجمعة 12 فبراير 2021 على الساعة الرابعة بعد الزوال، بإشعار من ناصر الزفزافي ومحمد جلول، قياديا حارك الريف، يخبرانها فيه بخوضهما لإضراب عن الطعام دون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك.

وأضافت ذات المندوبية في بلاغ لها، توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، أن الزفزافي وجلول أكدا حين تسليم إشعار الإضراب عن الطعام أنهما “لن يتراجعا عن هذا الإضراب وأنهما يرفضان الحوار مع أية جهة، سواء تعلق الأمر بإدارة المؤسسة أو الإدارة الجهوية أو الإدارة المركزية أو أية سلطة أخرى أسمى حسب تعبيرهما”.

وأشددت المندوبية العامة في بلاغها على أنها “تتبرأ كليا من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عن هذا التصرف الأرعن، محملة كامل المسؤولية للسجينين المعنيين ولكل الجهات والأفراد الذين دفعوهما بشتى الأساليب إلى مثل هذا التصرف”، حسب تعبير بلاغها.

في ذات السياق، وصفت مندوبية التامك تصريحات والد الزفزافي، أحمد الزفزافي، حول دخول أصغر معتقلي الحراك في إضراب عن الطعام، بـ” الادعاءات الكاذبة”، مؤكدة أن “(م.ب) المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2، غير مضرب عن الطعام ويتناول وجباته الغذائية بانتظام كما أن ظروف اعتقاله جيدة. وما هذه الادعاءات إلا تعبير عن حالة السعار التي أصابته هو وابنه كردة فعل على المبادرة التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع مجموعة أخرى من سجناء معتقلين على خلفية نفس الملف في مؤسسات سجنية أخرى”.