ظهرت تداعيات جائحة كورونا على عدد من الشركات الأجنبية العاملة في المغرب، فبعد قرار “رونو” وقف انتاجها في مصنعين قررت شركة اسبانية السير على المنوال نفسه.
شركة ريبسول الإسبانية قررت ترك نشاطها في مجال التنقيب عن المحروقات وإنتاجها في المغرب وأستراليا والعراق وأيرلندا.
ويأتي هذا القرار بحسب وكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس” في إطار تنفيذ خطتها الاستراتيجية 2021-2025، التي أطلقتها الشركة في نونبر الماضي، والتي تهدف من خلالها إلى خفض تواجدها من 26 دولة إلى 14 فقط.
وأوضحت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الإسبانية أنه “كجزء من استراتيجيتها للسنوات الخمس المقبلة، ستركز “ريبسول” على استكشاف وإنتاج الهيدروكربونات في مناطق جغرافية رئيسية، مع إعطاء الأولوية للقيمة على الحجم وتقليل أصولها، والتي ستستمر في إدارتها بنشاط”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الشركة الإسبانية تمتلك في المغرب، 75٪ في ” Gharb Offshore Sud” بمساحة صافية تبلغ 7026 كيلومترًا مربعًا، والتي تستعد الشركة لبيعها.
واتخذت “ريبسول “في السنوات الأخيرة، خطوات في هذه الاستراتيجية مع بيع أصول التنقيب في دول مثل رومانيا وأنغولا وناميبيا وبابوا غينيا الجديدة، ودول أخرى.
وسبق للمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن أن أعلن في فبراير 2018، توقيع اتفاقية مع شركتي “ريبسول” و”شيل” من أجل استكشاف الذهب الأسود بالمنطقة البرية “تانفيت” على مساحة تقدر بـ9990 كيلومتر مربع.
