البوقرعي: واش وزارة الداخلية مقدسة إذا انتقدناها.. ومن بعد؟

خرج البرلماني عن حزب “العدالة والتنمية” خالد البوقرعي للرد على وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الذي التمس من الأحزاب الإقلال من التشكي.

لفتيت كان قد عبر عن غضبه من بعض التدخلات التي اتهمت الوزارة بالتدخل في الانتخابات، إذ أجاب قائلا “إن علاقة واحدة هي التي تجمعها بالأحزاب، ولا تختلف من حزب إلى آخر، وبأن هناك قناعة ومنظور بأن العمل الحزبي في صالح بلادنا”.

وقال في مداخلته ضمن أشغال لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، مساء الأربعاء المنصرم: “لا يمكن أن تتدخل الوزارة في الأحزاب، وهذا نسمعه دائما، الله يجازيكم بخير، واش نبقاو ديما فنفس الكلام كلما قربات الانتخابات، ونتوما عارفين هادشي مكاينش”، مضيفا أن هناك “صراعات محلية لا علاقة لها بالأحزاب وبالسياسة سرعان ما تطفو لتتحول إلى صراعات بين الأحزاب، مشددا على أن الوزارة تتعهد بأن تكون محايدة، قبل أن يختم “حبسو علينا هاد البكا”.

البوقرعي وفي مداخلة له بالجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي لشبيبة البيجيدي بجهة فاس مكناس، ردا على لفتيت بالقول: هل وزارة الداخلية وزارة مقدس إذا انتقدناها ومن بعد وقلنا شي كلام مشي هو هذاك بالنسبة لهم ؟” مضيفا ” ياك الديمقراطية هي هذي و كتقولوا المغرب بلد ديمقراطي وخليني نقول لي بغيت”.

كما انتقد البوقرعي في ذات المداخلة أمس الجمعة 26 فبراير الجاري، الأحزاب السياسية في المغرب، معتبرا أنه المغرب لا يتوفر على كثل حزبية حقيقية، “لدينا عبث في الأحزاب وفقدان الاستقلالية القرار”، يقول المسؤول الحزبي نفسه ويضيف “واحد طلق العمل السياسي وقال لم يعد له علاقة بالأحزاب فإذا به يعين رئيس لحزب بين عشية وضحاها كيف دلك؟” في إشارة لعزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.

البوقرعي لم يترك المناسبة تمر دون التهجم على منابر إعلامية واصفا إساها بـ”الساقطة والفاسدة، التي يتم توجهها لمهاجمة أعضاء حزبهم عندما يعبرون عن آرائهم”.