جامعة القتال المختلط تعد الشباب المغربي بدورات للتكوين والتأطير التقني

عقدت الجامعة الملكية المغربية للقتال الحر والمختلط الجمع العام العادي السنوي بالرباط، بحضور الأندية والجمعيات المنضوية تحت لوائها. وذلك تحت شعار “جامعة متجددة، رؤية موحدة ومسؤولية مشتركة”.

وعرفت أشغال الجمع العادي للموسمين 2018 ــ 2019 و2019 ــ 2020. انعقاد جمع عام غير عادي لملاءمة النظام الأساسي بحضور ممثل اللجنة الوطنية الأولمبية وممثل وزارة الشباب والثقافة والرياضة والسلطات المحلية.

وأعطى انطلاقة فعاليات الجمع العام العادي حمزة الهرشالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للقتال الحر والمختلط، الذي أكد في كلمته التقديمية على أن الجمع العام العادي وغير العادي هو فرصة للقاء والتواصل بين الأندية والجمعيات والانفتاح على كل الاقتراحات والآراء التي من شأنها الرقي بهذا النوع الرياضي ببلادنا. فضلا عن هيكلة الأندية المنتمية للجامعة وملاءمة قوانينها مع النظام الأساسي النموذجي.

وأضاف المتحدث قائلا؛ “منذ الجمع العام التأسيسي للجامعة كان الرهان التنظيمي للجامعة وتشكيل هياكلها على مستوى العصب الجهوية لتشمل كل مناطق وجهات المملكة المغربية تطبيقا لتصورات جلالة الملك محمد السادس نصره ورؤيته السديدة للرياضة، قصد الانفتاح على المواهب في كل مدن وقرى المملكة.

من جهته، قال الكاتب العام؛ فيصل زكاع، إن الأندية ستستفيد من ورشات ودورات للتكوين والتأطير التقني، عبر برنامج متواصل بمختلف الجهات المغربية.

يذكر أن رياضة القتال الحر والمختلط شهدت تطورا كبيرا في المغرب، خاصة أن البطل العالمي أبو بكر زعيتر هو أول من أدخل هذه الرباضة للمغرب، رفقة شفيقه عثمان زعيتر المتألق عالميا، فضلا عن إلياس بولعيد، خافيير العلوي، يوسف زلال، غزلان الزواق وآخرون دافعوا وحملوا الراية الوطنية في المحافل الدولية.