المتضامنون مع منجب يخرجون للشارع

أعلنت اللجنة الوطنية للتضامن معطي منجب، المؤرخ والحقوقي المعتقل، عن تنظيم وقفة تضامنية معه أمام مقر البرلمان، بالرباط، يوم الجمعة 12 مارس الجاري، وذلك للتنديد باعتقاله الذي يوصف بـ”التعسفي”؛ مع احترام التدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من “كوفيد 19”.

وطالبت اللجنة، في بلاغ لها، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بإطلاق سراحه الفوري، خاصة بعد استمرار إضرابه عن الطعام المُمتد منذ الخميس 4 مارس الجاري، ” مما يشكل خطرًا على صحته وحياته، وهو الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة” وفق تعبيرها.

وفي هذا السياق ، قاات خديجة الرياضي، حقوقية وعضوة اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقل معطي منجب، إن “اليوم هو السادس من إضراب منجب عن الطعام، رغم مشاكله الصحية، خاصة بعد إضرابه عن الطعام سنة 2015 وما نتج عنه بالنسبة لحالته الصحية، إن حياته في خطر”.

وأردفت الرياضي، في حديثها مع “آشكاين” إننا “نحمل مسؤولية ما قد يقع لحياة منجب، للجهات التي وضعته بالسجن” مضيفة “نطالب بالإفراج عن منجب وكافة معتقلي الرأي في المغرب، وبفريق طبي مستقل يشرف عن وضعه الصحي إثر الإضراب”.

وأكدت االرياضي، “إن حرية الرأي والتعبير يعيشان تراجعا خطيرا، ومنجب اعتقل لأنه يدافع عن حرية الصحافة في المغرب وينتقد السلطات والدولة في سياستها الأمنية التي تنتهك حقوق الإنسان”.

من جهته، أوضح عبد الرزاق بوغنبور، الرئيس السابق للعصبة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضو اللجنة الوطنية للتضامن مع المعتقل معطي منجب، أنه “مع الأسف بدل تفهم طبيعة ملف منجب يبدو أن الدولة تمضي في اتجاه آخر يتعلق بالمزيد من التهم والاعتقال، وهذا يؤكد الردة الحقوقية التي تشير إليها المنظمات الحقوقية”.