2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفتاتي: الحكومة تتفكك وقانون “الكيف” من وحي الداخلية
اعتبر عضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز أفتاتي، أن وزارة الداخلية التي “كانت وراء مشروع قانون تقنين زراعة “القنب الهندي”، الذي صادق عليه المجلس الحكومي يومه الخميس 11 مارس الجاري.
وقال أفتاتي في تصريح لـ”آشكاين”، إن “المصادقة على هذا القانون يهم المجلس الحكومي الذي أصبح يتفكك بسبب مشاركة بقية الأحزاب السياسية في ما يسمى “تعديل القاسم الانتخابي”، مضيفا أن “وزارة الداخلية هي من وراء طرح قانون “الكيف”، وهذه الوزارة مكون من مكونات جهات معينة داخل الحكومة”.
“المعركة اليوم هي معركة الديمقراطية، لأن هناك انقلاب جاري بوضوح على المسار الديمقراطي”، يسترسل عضو الأمانة العامة، مستدركا “وزارة الداخلية هي مكون من مكونات جهات أصبحت غير خفية على أحد، مثلها مثل وزارة الخارجية والأمين العام للحكومة”.
ويرى المتحدث، أن القوانين من قبيل “الكيف” وتعديل القاسم الانتخابي “ليست قوانين الأحزاب السياسية وإنما هي قوانين طرحتها الجهة التي تحرك هذا الجوق، هي جهات عميقة في الدولة لا تقبل بسيادة الشعب وتريد سيادة بنية بائدة مكونة من بضع عائلات”، مشددا على أن “هذا لم يعد ممكنا”.
وخلص أفتاتي، إلى أن “هناك شهر لخوض معركة حول الخيار الديمقراطية في المغرب، وذلك من خلال مناهضة القاسم الانتخابي وبعدها معارك مواجهة البؤس في الساحة”، مشيرا إلى أنه “سيكون هناك متسع من الموقع لمناقشة قانون “الكيف” عندما يتم طرحها على البرلمان”، وفق تعبير المتحدث.
من هو الحزب البديل الذي يمكن للشعب أن يضع فيه ثقته
من هو الحزب البديل الذي يمكن للشعب أن يضع فيه ثقته.
انا مع شطب حزب العدالة و التنمية من المشهد السياسي والحزبي و الحكومي…
كما اتحدى الجوقة والايام بيننا ان يتحسن الحال!!
ان يرقى النقاش السياسي، ان يرقى التعليم، ان تعم عدالة ضريبية، ان يحاكم و تصادر اموال المفسدين ، ان يحل مشكل التحكم في اسعار المحروقات، ان ……
نحن ضد كل ما من شأنه ان يضر المواطن و الوطن، فهل و لو بارائكم تظنون ان الحل يكمن في العدالة و التنمية فقط!
انا ارى بكل بساطة ان جميع الاحزاب نخرها تعفن أجهزتها و شيوع مبدأ الولاءات الاسرية و وراثة المسار، الخنوع و اللامبالاة لمصلحة المواطن،ضعف مكوناتها على اعتبار ان معيار الانضمام اصله مول الشكارة لا مول العقل….
أعطوك الدور ولم تتقنه ! فكيف لوزارة واحدة أن تقرر داخل حكومة برئيسها وحزب سمي “أغلبي”! لا يدفع فيه أمثالك بشيء وكأنهم مشلولون ؛ فتنام حتى يقع مايقع وتقوم و كأنك مفزوع لتهذي ..!؟ لقد صدق فيك والله قول بنكيران .
أما عن بعض ما يملى عليك لتقوله فقل لهم : “إذا كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم” .لا حول ولا قوة إلا بالله حقا وصدقا .
جاء دورك ،لتعلن عن كون الوزارة المذكورة هي من “فرضت” تقنين القنب الهندي،وهو موقف ٱخر من “المظلومية” التي تتشبتون بها وتعللون “فشلكم” ،وأين دور رئيس الحكومة؟أليس هو المسؤول الثاني في تراتبية الدولة؟كان من الاجدر تقديم الاستقالة !!!ولكن لن تستطيعوا،مفارقة حلاوة السلطة وما تدره عليكم من امتيازات ريعية ،تتقاسمو الادوار فقط ،للسعي الى دغدغة أحاسيس بعض”المداويخ”،تأكلون الغلة وتسبون الملة،انه النفاق بعينه،تركبون على الايديولوجية “الكهنوتية” ،انتظروا لقد انتهى دوركم،فالى مزبلة التاريخ…
انتم البؤس السياسي بعينه كفاكم نفاقا