أوقفت الدانمارك استعمال اللقاح المضاد لكورونا “أسترازينيكا”، اليوم الخميس، بسبب ظهور أعراض جانبية خطيرة للمستفيدين من عملية التلقيح، تمثلت في ظهور “جلطات دموية” لديهم، وهو ما يثير تساؤلات حول احتمال اتجاه المغرب لإيقاف هذا النوع من اللقاحات تفاديا لأي مخاطر مستقبلية.
وفي هذا السياق أوضح البروفيسور سعيد المتوكل البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كورونا، أن “المسائل العلمية والطبية تؤكد أنه عندما نعطي للأشخاص أدوية جديدة ومنها اللقاحات، يكون هناك تتبع للحالات التي تظهر لديها آثار جانبية إما طفيفة أو قد تشكل خطورة كبيرة، مثل ما ظهر في الدانمارك، والتي تعتبر الدولة الوحيدة التي ظهر في ها هذا المشكل لحد الآن”.
موردا أنه “عندما نرى هذه الآثار الجانبية الخطيرة، تقوم أولا السلطات المعنية في أي بلد، بمبدأ الاحتياط، ويبقى البحث حول إن كان هناك رابط موضوعي بين هذه الآثار والأعراض التي رأيناها وبين اللقاح، أو أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد صدفة”؛ مشددا على أنه “لا يمكننا أن نجزم الآن بأن هذه الأعراض الجانبية أو المصاحبة التي لوحظت في الدانمارك هي فعليا متعلقة باللقاح أم لا”.
وشدد محدثنا على أنه “عند قيامنا بعمليات التطعيم بلقاح كورونا موجه لشريحة كبيرة من الساكنة والتي تعد بالملايين، إذ أننا في المغرب لقحنا أكثر من 4 ملايين وأكثر اللقاحات المستعملة هي أسترازينيكا، فإن اليقظة الدوائية في المغرب لم تظهر أي حالة تجعلنا نخاف حاليا، وما ظهر في الدانمارك يبقى عارضا، قد يكون متعلقا باللقاح او غير متعلق به”.
وأضاف المتوكل أنه “عندما نلقح الملايين فإن العملية تخضع لما يعرف بـ”قانون الاحتمالات” الذي يبنى عليه الطب، فمثلا هناك مرض التصفح الذي يصيب شخصا من كل 100 ألف نسمة في الموسم، وغيرها من الأمراض الباطنية التي تصيب الأشخاص بمعدلات قليلة في السنة”.
“فعند انطلاق عملية التلقيح، فإن الأشخاص المفترض إصابتهم بهذه الأمراض التي ذكرنا يكونون ضمن المستفيدين من اللقاح، وبالتالي فهل يمكننا القول أن هناك خيطا رفيعا يربط مرضهم بالتصفح بتلقيهم اللقاح، أم أن الأمر مجرد صدفة في إطار قانون الاحتمالات الطبي”؛ يسترسل البروفيسور المتوكل.
ويرى المصدر نفسه، أن “هناك الكثير من اللغط حول لقاح أسترازينيكا في أوربا بالخصوص، لان دولها وعلى رأسها القادة السياسيين، أشاروا في بدابة الأمر على أن أسترازينيكا لا يمحي الأشخاص المسنين، وأنه لا يتوفر على فعالية، وذكروا مشاكل المقادير، وكان هناك صراع بين مختبر أسترازينيكا وأوربا، والصراع سياسي أكثر منه علمي”. /أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
وخلص المتوكل، إلى أنه “لحدود الآن، لا وجود لدليل علمي يحتم على المغرب أن يتوقف عن استعمال أسترازينيكا، لأننا نخضع الأشخاص الملقحين لمراقبة لصيقة من حيث اليقظة الوبائية والدوائية بشكل يومي، ونتوفر على وسائل تشخيص جيدة لهذه الحالات، وعملية التلقيح في المغرب تسير في جو راق جدا، رغم وجود بعض الهفوات، وكثرة القيل والقال، فالأمور متحكم فيها”.
وذهب البروفيسور سعيد المتوكل في نهاية حديثه لـ”آشكاين”، إلى أن “الدانمارك معروفة على أنها دولة متقدمة جدا، وساكنتها قليلة للغاية، ومكانة الإنسان كبيرة، ما يجعل أن أي سياسي يسارع بأخذ سياسة الاحتياط، فمثلا المغرب كان قد رفض تنظيم كأس إفريقيا حينما عرضت عليه خوفا من دخول إيبولا إلى المغرب، رغم وجود الكثير من البراهين العلمية التي تشكك في كون تلك الفرق ستجلب معها إيبولا للمغرب، بمعنى أن السياسي هو من اتخذ هذا القرار حينها”.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
هاد البروفيسور كذاب بالنسبة للمتابعة مكيناش هدي من جهة وقال واحد الهدرة انه فالدنمارك الانسان مكانته كبيرة بينما في المغرب ……راك عارف
فالمغرب مكيناش لجنة علمية والدليل اننا كنستورد اللقاح اما الفتوى راه كلشي تايعرف ليها لجميع المجالات
الشعوب التي لا تصنع لامستقبل لها
واش مزال الدكاترة تاياكلوا العصا قدام البرلمان وبغينا نتقدموا باش بالصنطيحة
“لأننا نخضع الأشخاص الملقحين لمراقبة لصيقة”
هراء وكذب على المغاربة…تلقيت الجرعة الثانية يوم 9 مارس وقبلها يوم 9 فبراير وليس هناك أية مراقبة تذكر…بل ليس هناك ولو نصائح للملقحين تدلهم على ما يجب عليهم القيام به إن كان هناك أي مشكل، أو إخبارهم بالجهة التي يجب الإتصال بها عند حدوث أي مشكل…وهذا السيد يتحدث عن مراقبة لصيقة!!!!!!!!!!!