عشرات البرلمانيين الأوربيين يراسلون سفيرة الاتحاد بالمغرب بخصوص صحة معتقلي الريف

دعا 37 برلمانيا في البرلمان الأوروبي، كلاوديا ويداي، سفيرة الاتحاد الأوربي بالمغرب، لزيارة معتقلي حراك الريف الذين يقضون عقوبتهم بسجون مختلفة، من أجل الاطمئنان على حالتهم الصحية والوقوف على أوضاعهم والعمل على إيجاد حل نهائي لاعتقالهم، وذلك بحسب الإجراءات المخولة لها بناء على صفتها الرسمية.

وزاد البرلمانيون، وفق رسالة موجهة للسفيرة الأوروبية بالرباط، تتوفر “آشكاين” على نسخة منها، أنه على البرلمان الأوربي، تحمل مسؤوليته والمطالبة بمواكبة وتتبع ملف ناصر الزفزافي المرشح سابقا لجائزة سخاروف، باعتبار أن الأمر كان تبني رسمي لقضيته، وكذا متابعة الوضعية الصحية للمعتقل في نفس الملف محمد بوهنوش، مع أهمية عقد اجتماع مع هيأة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف للاطلاع على كافة التفاصيل الذات صلة بملفهم من الناحية القانونية.

جدير بالذكر، أن البرلمانيون الموقعون على الرسالة، ينتمون لثلاثة فرق برلمانية بالبرلمان الأوربي، وهي الفريق الاشتراكي، وفريق الخضر، وفريق اليسار الموحد، فضلا عن كون ثلاث برلمانيين منهم غير منتمين لأي فريق برلماني.

وكانت قد راسلت، كاتي بيري، برلمانية أروبية، في وقت سابق، كل من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشأن وضعية معتقلي “حراك الريف”، داخل السجون، على رأسهم المعتقل ناصر الزفزافي ومحمد جلول، بالإضافة إلى وضعية المعتقل محمد بوهنوش.