“البيجيدي” يتجاهل تهديدات بنكيران بخصوص “الكيف” ويدعوه لمراجعة موقفه

على خلاف موقف رئيس الحكومة السابق والامين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا؛ عبد الاله بن كيران، المناهض لتقنين القنب الهندي. ثمن المجلس الوطني ما دعت إليه الأمانة العامة للحزب المذكور بخصوص فتح نقاش عمومي وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حول مشروع القانون المتعلق بتقنين “الكيف”.

وقال بلاغ صادر عن الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب “المصباح”، إن هذا الاخير “يثمن ما سبق أن أكدت عليه الأمانة العامة للحزب بخصوص أهمية فتح نقاش عمومي وتوسيع الاستشارة المؤسساتية حول مشروع القانون المتعلق بتقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، مؤكدا تحفظه على مشروع القانون السالف الذكر.

ودعا البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنظير منه، إلى ضرورة مواصلة وتسريع مجهودات تنمية أقاليم الشمال من خلال مقاربة تنموية شاملة ومندمجة تستحضر كافة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمنطقة”، مطالبا عبد الاله بن كيران إلى مراجعة موقفه من تجميد العضوية داخل الحزب.

واعتبر المجلس الوطني للعدالة والتنمية، أنه “تقديرا منه لأدوار قياداته التاريخية والمؤسسة، ومن منطلق حرصه على صيانة وحدة الحزب وتقوية لحمته الداخلية، يدعو عبد الإله ابن كيران، الذي يعتبر من رموز الحزب ومؤسسيه، إلى التراجع عن تجميد عضويته في الحزب والعودة للمساهمة بفعالية إلى جانب أعضاء الحزب في المسار والأدوار الإصلاحية للحزب”.

يأتي ذلك، على خلفية إعلان رئيس الحكومة السابق والامين العام لحزب العدالة والتنمية سابقا؛ عبد الاله بن كيران، تجميد عضويته داخل الحزب وقطع علاقاته مع مجموعة من قيادات الحزب؛ في مقدمتها العثماني، الرميد، الرباح، الداودي وأمكراز، بسبب مصادقة المجلس الحكومي على تقنين القنب الهندي. قبل أن يتراجع عن قطع العلاقة الاجتماعية مع قيادات الحزب ويتشبث بتجميد عضويته داخل حزب “المصباح”.