2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تدخل كورونا عامها الثاني مع تطويرها سلالات جديدة، لكن في المقابل حملات التطعيم بدأت في العديد من دول العالم التي سطرت تاريخا لبلوغ المناعة الجماعية في حالة عدم تعثر إمدادات اللقاحات.
وفي ظل الوضعية الراهنة وملل الناس من سياسة الإغلاق و الحظر الليلي في المغرب، تتساءل عدد من الأصوات عن ما إذا كان المغرب سيبقي على نفس التدابير خلال الصيف المقبل، وعلى رأسها إغلاق الشواطئ وبعض الفضاءات العمومية كما كان معمول به في الصيف الماضي.
وفي هذا الصدد، أورد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية للقاح “كوفيد19” أن قرارات الإغلاق أو التخفيف من الإجراءات تتحكم فيها الوضعية الوبائية للمملكة، مبرزا “اليوم الحالة الوبائية مستقرة وليست هناك أي نية لتشديد الإجراءات في الوقت الراهن”.
وأضاف البروفيسور في تصريح لـ “آشكاين” أن من بين العوامل المتحكمة أيضا في القرارات المتخذة على خلفية التدابير الاحترازية هي سيرورة الحملة الوطنية للتلقيح التي اعتبرها تسير بشكل طبيعي.
وسجل المتوكل في ذات السياق أن استمرار الحملة الوطنية للتلقيح وبلوغ المناعة الجماعية يبقى بدوره رهين بمدى التزام الشركات المصنعة للقاحات بتاريخ تسليم الجرعات، مؤكدا على أنه لا يمكن توقع أي شيء الآن وما إذا كانت الفضاءات والشواطئ سيتم إغلاقها أو فتحها في وجوه المغاربة.
ويذكر أن غالبية المدن، سيما المدن الكبرى شهدت إغلاقا للفضاءات العمومية والشواطئ في صيف العام الماضي إلى جانب منع التنقل بين المدن، ما دفع بالكثيرين إلى تمضية الوقت داخل منازلهم، وهو السيناريو الذي لا يتمنوا عيشه مجددا.