لماذا وإلى أين ؟

دراسة تتنبأ بقرب موعد الطلاق قبل ثلاثة أشهر على الاقل!

حلل باحثون أمريكيون اللغة التي يستخدمها آلاف الأشخاص في لحظات الخصام عندما يمرون بأزمات عاطفية مع شريكة أو شريك العمر، واكتشفوا أن وجود كلمات محددة أثناء الحديث المتبادل تشير إلى قرب وقوع الانفصال بين الشريكين.

يعد الانفصال وإنهاء علاقة عاطفية أسوأ أمر يمكن أن يحدث للشريكين على الإطلاق خصوصا بعد سنوات من الحب والغرام. ويقول باحثون أمريكيون أنهم توصلوا إلى كلمة تعد مثابة مفتاح يشير إلى اقتراب موعد الانفصال. ويتعلق الأمر باستخدام ضمير المخاطب “أنا” بدلاً من “نحن”. ورغم أن ذلك قد يبدو طبيعيا للكثيرين إلا أن الباحثين لهم رأي آخر، نقلا عن الموقع الإخباري الألماني “ريداكسيون نيتس فيرك دويتشلاند”.

وقام الباحثون في جامعة برينستون الأمريكية بتحليل رسائل الدردشة على أحد تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. وركزوا على محتوى الرسائل التي يتبادلها أشخاص يمرون من أزمة عاطفية مع شركاء حياتهم. وعلى مدار عامين حلل الباحثون رسائل أكثر من مليون مشاركة من أكثر من 6000 مستخدم لتطبيق “ريديت”.

وكان المشاركون في الدراسة ينشرون قصصهم الشخصية حول أسباب وظروف الانفصال بالإضافة إلى نواحي أخرى من حياتهم الخاصة، بحسب الموقع الإخباري الألماني “ريداكسيون نيتس فيرك دويتشلاند”.

وقام الباحثون بوضع علامات لغوية معينة يمكن أن تشير إلى نهاية العلاقة المشتركة. ولاحظوا أن استعمال ضمير المخاطب “أنت” أو الضمير “أنا” بدل صيغة “نحن” خلال الحديث مع شريك الحياة أو أثناء التكلم عنه أمام الآخرين يدل علي قرب نهاية العلاقة. واعتمادًا على طول العلاقة العاطفية يمكن التعرف على التغييرات التي طرأت على اللغة المستخدمة لمدة تصل إلى ستة أشهر مقدما. فمن يبدأ في التركيز على نفسه أكثر وليس على شكل العلاقة المشتركة فقد قام فعلا باستبعاد الآخر بدرجة كبيرة من حياته، حسب الخبراِء.

وقد يكون من المفيد للأزواج الانتباه إلى لغة شريك الحياة والضمير الذي يستخدمه لأن ذلك قد يكون مؤشرا على أن مستقبل العلاقة مهدد والانفصال قد يكون وشيكا في حال لم تتم معالجة نقاط الخلاف.

dwعربي

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
salah
المعلق(ة)
29 مارس 2021 18:43

انا بغيت نطلق اش ندير

krklla
المعلق(ة)
28 مارس 2021 16:20

ليس هناك ما يفيذ في القانون ان التطليق او الطلاق يتم بعد ستة أشهر لكن بوجود الاطفال تم في المغرب التطليق في 21 يوم رغم وجود الاطفال.وهذا القول بشهادات ووثائق ولم يستدعى في هذه المدة حتى الزوج. ولا وكيله .للاخبار مع العلم ان اعلانات التطليق تتم عبر الراديو؟؟؟؟؟!!!!!!!.

اليزيدي
المعلق(ة)
28 مارس 2021 13:25

هذه المقاربة تنطبق على الغربيين،ولاتنطبق على “المغاربة” ،فالطلاق أو التطليق،يأتي نتيجة أسباب متعددة ،تتراكم عبر سنوات من الزواج،والحميمية بين الزوجين،وسرعان ماتنفجر تلك الاسباب والذرائع لتتحول الى خصام ونزاع يصعب احتواءه،بسبب تداخل الكثير من المعطيات الدينية”الزائفة”والدنيوية “العميقة” ،قيزداد التباعد والفراق العاطفي والجسدي والجنسي والتواصلي،بين الطرفين ،ليتحول في النهاية الى سعي كل واحد منهما الى_الانتقام من الآخر_،ويدفع هذا الشقاق الى اللجوء الى طلب _الطلاق أو التطليق_،ومن الاسباب التي تسجل حاليا هناك:_سوء المعاملة_عدم الانفاق_العنف_الخيانة الزوجية_الغيرة_الاكتئاب
(الوسواس القهري)_الابتزاز(المتعة)_تدخلات أسرية_الفقر والحاجة_المرض وعدم القدرة الجسدية والجنسية_أخرى…_،ومن الملاحظ أن مساطر الطلاق أوالتطليق ،تدوم ستة أشهر وخاصة اذا كان هناك أطفال(يعطى هذا المتسع من الوقت ،بهدف ثني الطرفين على الطلاق أو التطليق ،عن طريق الصلح،حفاظا على تكثل”الاسرة”)،
واليوم تصاعدت _موجة _ التطليق بالشقاق،وهي ظاهرة تؤرق محاكم الاسرة ،لذلك يجب اعادة النظر في “مدونة الاسرة” ،
والسعي الى نهج سبل الصلح ،لان فيه خير للاسرة ،رغم المشاكل التي قد تطرح بين الزوجين ،فقد تبقى مشاكل”عادية”الا في بعض الحالات الاستثنائية ،كما يجب تتبع الحالات الاجتماعية والنفسية التي تأخذ حيزا عميقا ضمن المسببات…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x