عدوى الاحتجاج بين التجار على النظام الضريبي تجتاح المدن

انطلق عدد من التجار، أصحاب المحلات في عدد من المدن المغربية، من قبيل بني ملال، خنيفرة، القنيطرة وغيرها، في التعبير عن رأيهم برفص القانون الجديد المتعلق بالنظام الضريبي، وذلك بإلصاق لافتات على واجهة محلاتهم، كُتب عليها “محتجون”.

وانطلق المحتجون منذ يوم أمس الاثنين 29 مارس الجاري، في رفض القرار في بلاغ لهم توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أتى فيه أنه “بعد اطلاع الجمعيات على مستجدات قانون المالية لسنة 2021 وخصوصا المواد المتعلقة بإلغاء نظام الربح الجزافي واستحداث نظام المساهمة المهنية الموحدة، وبعد دراسة بلاغ مديرية الضرائب التي أعلنت فيه أن إحداث هذه المساهمة تم من أجل تغطية للملزمين من خلال واجب تكميلي موجه لتغطية التأمين الإجباري عن المرض مع ضرورة التصريح الإلكتروني والأداء التلقائي للمساهمة المهنية الموحدة”.

وبحسب المصدر ذاته إنه “بعد التمعن في الدليل العملي لمديرية الضرائب الذي تم فيه احتساب نفس قيمة ضريبة سنة 2019 على سنة 2020 مع زيادة الواجب التكميلي رغم أن سنة 2020 عرفت انتكاسة وكسادا في جميع الأنشطة التجارية والمهنية، وكان جميع المتضررين ينتظرون بفارغ الصبر أن تتم مراعاة وضعيتهم المالية من خلال تخفيض الضرائب المستحقة عن سنة 2020، فإذا بنا نتفاجئ بزيادات صاروخية”.

وفي السياق ذاته، استنكر التجار ربط الاستفادة من التغطية الصحية بقيمة الضرائب، داعين الحكومة لأخذ الحيطة والحذر وتحكيم العقل أثناء التعامل مع كل ملف متعلق بالتغطية الصحية والحماية الاجتماعية، وكذا الرفع السريع والفوري من قرارات الإغلاق الليلي للمحلات التجارية.