بروفيسور : بروتوكول لقاح “أسترازينيكا” بالمغرب يؤدي إلى الوفاة (فيديو)

أورد البروفيسور المغربي عبد الجبار الأندلسي، المقيم بالديار الأمريكية أن لقاح “أسترازينيكا” له مضاعفات جانبية متفاوتة الخطورة وتؤدي إلى الوفاة، داعيا وزارة الصحة إلى توقيف استعماله وإعادة النظر في البروتوكول المعتمد في عملية التلقيح به.

وأوضح الأندلسي أن البروتوكول المعمول فيه في تطعيم المغاربة بلقاح أسترازينيكا والمتمثل في جرعة كاملة في المرحلة الأولى وجرعة ثانية في المرحلة الثانية ب4 أسابيع كفترة تباعدية له مضاعفات كانت الوزارة على علم بها منذ البداية.

وأضاف في فيديو تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، أنه لا يوجد أي تتبع للحالة الصحية للمستفيدين من التلقيح، مسترسلا “تتبع الأعراض الجانبية ليست من مسؤولية المواطنين وإنما مسؤولية مراكز التلقيح الذين عليهم تبليغ مركز اليقظة الدوائية بتطورات الحالات”.

واعتبر المتحدث أن هنالك تعتيم على كل التبليغات وشكاوى المواطنين المستفيدين من اللقاح، حول المضاعفات الجانبية، مشددا على ضرورة فتح تحقيق في الأمر وتصحيح مسار عملية التلقيح.

وأبرز البروفيسور قائلا “عندما سمعنا عن حالات أصيبت بمضاعفات جانبية لاحظنا أن هنالك تكتم من جانب السلطات الصحية المغربية وقمنا بطرح أسئلة على السلطات الصحية للخروج وتقديم تفسير لهذه المضاعفات وتوضيح بعض النقاط المتعلقة بعملية التلقيح”.

وتساءل الأندلسي “كيف أن هذه المضاعفات لا تعلم بها السلطات الصحية ؟”، مشيرا إلى أن لقاح أسترازينيكا لا يسبب فقط الجلطة الدموية التي أعلنت الوزارة أنها ربما قد سجلت بسببها 4 حالات، بحسبه، وإنما لها أعراض جانبية أخرى مختلفة.

وشدد البروفيسور على رفضه استهداف الفئات الهشة صحيا من اللقاح الذي لا يزال تحت التجربة السريرية، مبرزا أنه حذر وزارة الصحة واللجنة العلمية لكنهم اختاروا المضي قدما في عملية التلقيح بالاستناد إلى دراسة نشرت في مجلة علمية.

وأضاف “عندما كثرعدد الحالات المصابة بالمضاعفات، بحثنا في الدراسة التي اعتمدت عليها السلطات الصحية، إلا أننا وجدنا أنه في الوقت الذي أعطى فيه وزير الصحة الترخيص لبدء استخدام لقاح “أسترازينيكا”، فإن الدراسة المشار إليها لم تكن قد خرجت بعد في المجلة العلمية”.

وفي المقابل،  سبق أن أكدت الوزارة الوصية على تشبتها بلقاح “أسترازينيكا” في أكثر من مناسبة، مبرزة أنه آمن ولم يتم تسجيل أي أعراض خطيرة كما يتم الترويج له،  خاصة في الفترة التي قررت عدد من الدول الأوروبية تعليق استخدامه قبل أن تعدل عن قرارها وتستأنف استخدامه من جديد بعدما خرجت منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية تؤكد على أنه آمن ولا خوف منه.

ومن جهتهم،  أكد خبراء مغاربة وأعضاء من اللجنة العلمية والتقنية للقاح كوفيد19، في تصريحات متفرقة لآشكاين على مدى نجاعة سيرورة الحملة الوطنية للتلقيح بفضل اللقاحين المعتمدين في المغرب : “سينوفام” الصيني و”أسترازينيكا” البريطاني،  هذا الأخير طاله الهجوم بحسبهم،  بسبب خلفيات سياسية عقب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.