أمكراز يوضح سبب عدم حضور شبيبة “البيجيدي” لقاء مع وفد من حزب الرئيس الأمريكي

دخلت شبيبة العدالة والتنمية على خط الإتهامات الموجهة لها على خلفية ما اعتبره البعض “مقاطعة لقاء شبيبة “البام” مع وفد من الحزب الديمقراطي الأمريكي، بسبب اتخاذ موقف من قضية الصحراء المغربية بعد تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل”.

وقال الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية؛ محمد أمكراز، إن “البعض زعم أننا قاطعنا لقاء شبيبة الأصالة والمعاصرة مع وفد أمريكي، والحقيقة غير ذلك”، مضيفا “لما اتصلت بي رئيسة شبيبة حزب “البام” واستدعتني للحضور اعتذرت، لأن اللقاء يتزامن مع نشاط وزاري كان مبرمجا سابقا”.

وأوضح أمكراز في حوار “ضيف السبت” الذي سينشر اليوم، أنه “كلف أحد أعضاء من الشبيبة، الذي كان من المفترض أن يحضر إلا أن ذلك تعذر عليه في آخر اللحظات”، مردفا “نحن لم نقاطع اللقاء عمدا، ولم نتخذ أي موقف من المبادرة”.

“لو كان لنا موقف معين كنا سنصرح به ونعلنه للعموم”، يسترسل المتحدث، مستدركا “الأمور ليست كما يزعم البعض أن لها علاقة بقضية الصحراء وإسرائيل، لأن موقفنا من قضية الصحراء المغربية واضح، ونحن من بين الشبيبات القليلة التي بلورت مبادرات عدة في هذا الملف”.

وزاد رئيس شبيبة “البيجيدي”، “قبل أشهر قمنا بحملة دولية للتواصل مع عدد من الشبيبات في مجموعة من الدول، وأرسلنا لهم مذكرة حول ملف الصحراء المغربية ترجمناها إلى أربع لغات”، لافتا إلى أن الشبيبة قررت “إطلاق مبادرة جديدة تتمثل في أكاديمية لتكوين شباب العدالة والتنمية في موضوع قضية الصحراء المغربية، من أجل الدفاع على الموضوع من منطلق علمي وليس عاطفي”، وفق المتحدث.