حزب “لشكر” يتهم “البيجيدي” بتوظيف مشاريع ملكية انتخابيا

مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية المبرمجة خلال السنة الجارية. شرعت التنظيمات الحزبية المغربية في كيل التهم لبعضها البعض، وأصبحت بذلك المشاريع التي أطلقها الملك محمد السادس مجالا لـ”الصراع الانتخابي”.

في هذا الاطار، إتهم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير غريمه العدالة والتنمية الذي يقود المجلس الترابي لمدينة الانبعاث بأغلبية مطلقة، بـ”الاستغلال الانتخابي للمشاريع الملكية الكبرى المهيكلة بمدينة أكادير”، معربة عن استغرابها “الشديد” لـ”من يقدم هذا المشروع والمجهودات التي بذلت وتبذل في انجازه على أنها نتاج خمس سنوات الأخيرة من التدبير الجماعي”.

وقال حزب “الوردة” في بلاغ له، “لقد تابع المواطنون بالمدينة والإقليم والجهة مراحل إعداد هذه المشاريع على مدى سنوات الماضية، ويعرفون حق المعرفة أن الغلاف المالي الذي يستثمر في انجازها حاليا لا تساهم جماعة أكادير فيه إلا بقسط يسير للغاية بالقياس لتكلفته الاجمالية”.

البلاغ الذي توصلت به “آشكاين”، أكد أن “هناك نية واضحة للركوب على مجهود ضخم انطلقت الدراسات بخصوصه منذ المجلس الاتحادي السابق، وحظي بالرعاية والعناية المولوية في إطار تأهيل وطني شامل للنسيج الحضري للمدن الكبرى المغربية”، مشيرا إلى أن ادعاء “البيجيدي” كون هذا المشروع ملكا له “عار من الصحة” و”تفوح منه رائحة التوظيف الانتخابي لمجهود كل ساكنة أكادير”.

ودعا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إلى “النتصدى للتوظيف الانتخابي المتخفي في ثوب العمل الاحساني، وشراء الذمم واستعمال الأموال في تلويث الاستحقاقات الانتخابية ومسخها”، معتبرة أن “المكتسبات الديمقراطية والاجتماعية في الإقليم والجهة والوطن ككل؛ هي مكتسبات باتت مهددة”.