حزب مغربي يطالب الحكومة بإلغاء حظر التجوال الليلي

في سياق تفاعله مع عدد من مطالب المواطنين المغاربة في شأن التنقل الليلي في شهر رمضان، طالب حزب النهج الديمقراطي، الحكومة، بإلغاء قرار فرض حظر التنقل ليلا وإغلاق جميع المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم وغيرها خلال شهر رمضان من الساعة الثامنة مساء إل الساعة السادسة صباحا، باعتباره “يهدف إلى التحكم في أنفاس المواطنات والمواطنين بمنعهم من الخروج بعد الإفطار للفسحة والترويح عن أنفسهم ومحاولة الحد من الاحتجاجات التي تنظم ليلا خلال هذا الشهر” بحسب تعبيره.

وزاد حزب النهج الديمقراطي، في بيان له، توصلت “آشكاين” بنسخة منه، بتاريخ أمس الاثنين 12 أبريل الجاري، أن قرار الحكومي القاضي بفرض حظر التنقل الليلي “يأتي في سياق يتسم بتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والتداعيات الخطيرة لجائحة كورونا على الأوضاع المعيشية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية من تنامي الفقر والبطالة وغيرها، وعجز النظام على إيجاد بدائل للتخفيف من انعكاساتها عبر تحميل أعباءها للعمال ومختلف الفئات الكادحة”.

واعتبر الحزب في السياق ذاته، بعد أن أكد على استمرارية العمل بالإجراءات الاحترازية المعمول بها، أن القرار “يشكل ضربة قاضية للقوت اليومي لملايين العمال والكادحين المرتبطين بهذا المجال خاصة خلال شهر رمضان وهذا مقابل فتح الأسواق الممتازة نهارا” مشيرا أنه مندهش من هذا القرار “غير المبرر إطلاقا وأن الوضعية الوبائية مستقرة وفق المعطيات الرسمية نفسها وأن المقاهي والمطاعم في ظل الحجر الصحي ظلت تشتغل بشكل عادي نهارا”.

وفي السياق ذاته، عبر عدد من المواطنين في تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم للقرار الحكومي القاضي بحظر التنقل الليلي خلال شهر رمضان، خاصة فيما يتعلق بإقفال المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والحد من النقل العمومي، مشيرين أن “رمضان في هذه السنة يأتي للمرة الثانية في ظل وضعية اقتصادية هشة، وهو كان فرصة لمحاولة الانتعاش الاقتصادي لعدد من القطاعات الحيوية، وأن على الحكومة اتخاد إجراءات بديلة لتفادي تعميق الأزمة الاجتماعية الحادية التي تعاني منها عددا من الأسر المغربية التي كان رمضان بالنسبة لها فرصة للرواج الاقتصادي”.