2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
سربت مكالمة هاتفية، جرت بين شخص ادعى أنه أستاذ ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، حو موضوع الأساتذة “المتعاقدين” حسب ما هو معروف إعلاميا، إلى العلن، مما أثار الكثير من الجدل حول مضمونها.
الشخص المتصل بأمزازي عرض عليه خدماته للمساعدة في ثني الأساتذة عن الاحتجاجات، حيث قال إن اسمه طارق، وأنه صاحب عدة صفحات بالفيسبوك، وأنه يحاول إقناع الأساتذة “المتعاقدين” بالعدول عن الاحتجاجات لكونها ليست في صالح التلاميذ.
الشخص ذاته حاول توريط الوزير أمزازي من خلال جره للإدلاء بتصريحات ضد الأساتذة “المتعاقدين”، ومهاجمة قياداتهم من خلال حديثته عن كون من يسير “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، هم اليساريون المتطرفون بالجامعات، نهجاوة والقاعديين، وأنهم يشحنون التلاميذ ويستغلونهم لمصلحتهم، ورغم تأكيد أمزازي إلى أنه يعلم أن من سقودون هم نهجاوة ومن كانوا قاعدين، إلا أنه أكد على أنه لا مشكلة لديه في ذلك وهذا رأيهم.
كما استعرض ذات الشخص خدمات يقدمه من أجل ثني الأساتذة المتعاقدين عن الاحتجاج، كـ”اتصاله بإحدى الأستاذات البارزات، وهي الأستاذة نزهة مجدي، ولومها على القسم بدماء أشخاص، وأنه لن يرضيه ارسال ابنه للدراسة عندها لتحوله إلى ملحد”.
أمزازي حاول التجاوب مع المتصل، بحذر، وأكد له على أن الوزارة مستعد للاستجابة لكل مطالب الأساتذة أطر الأكاديميات إلى في مطلب إسقاط ما يسمونه التعاقد، لكون هذا الأخير لم يعد له وجود منذ 2019، وأن التوظيف الجهوي أمر لا رجعة فيه، مقترحا على المتصل التنسيق مع زملائه الأساتذة من أجل البحث عن سبل لتجويد عرض الوزارة بخصوص ملفهم.
وتعليقا على هذا التسجيل، قال أمزازي “اتصل بي شخص لا اعرفه، و كما هو معهود بي، أجبته بكل تواضع و أكدت له على قناعتي بالنسبة لهذا الملف مع منحه امكانية حوار غير مباشر مع الأساتذة من أجل تجويد عرض الوزارة”.
وأضاف أمزازي في تصريح لـ”آشكاين”، “تسريب المكالمة من طرف هذا الشخص لا يزعجني، ما قلته هو ما كنت أتداوله منذ البداية، هذه قناعتي”، مردفا “يتبين أن الشخص المتصل كانت نيته سيئة لأنه سرب المكالمة بدون موافقتي”.
الوزير يتواصل مع شخص لا تربطه علاقة بملف الأساتذة ولم يفتح باب الحوار مع الأساتذة هذا الشخص يحاول التقرب والتملق للوزير لغاية في نفسه على حساب ملف الأساتذة أو ينتمي لحزب الوزير ويبدو أنه صديق لصديق الوزير الذي ينتمي لحزبه المسرحية مكشوفة والوزارة بهذا السلوك أبانت عن فشلها في تدبير المرحلة واستعانت بالمرتزقة
التعاقد بوصلة التعليم بلا عقرب ، التعاقد مركب بلا ربان في يم مجتمع بلا شطآن ! التعاقد مد وجزر بين الكرامة والاذعان! اسرة التعليم المتعاقدة تحت عصا البطالة وجزرة العقد! صرخة جيل الضياع ! صرخة جيل الحلم المسروق! انتفاضة بالمرموز نيابة عن الشعب المنهوب (الآباء الأمهات الإخوة الجار وكل الطبقات الهشة التي خبرها المتعاقد والمتعاقدة)
ويمكن للأستاذة كذلك متابعة الشخص المتصل لأنه طعن في شرفها ومعتقدها الديني واتهمها بالإلحاد ولا يملك أي دليل
في سياق ألوو عمي سعيد هاذو راه قاعديين و ملحدين.
وفي البداية وبعيد عن مضمون المكالمة الذي لا يخرج عن منطق السطحية، يجب الحديث عن من سرب هذه المكالمة؟ ومن له مصلحة في تسريبها؟ وما الهدف من تسريبها؟
الأكيد جدا أن المكالمة دارت بين شخصين هما الشاف سعيد و وميكموس طارق. بمعنى أن أحدهما هو من سربها او كلاهما. أي نتحدث عن تسريب ممنهج لغرض في نفس يعقوب. والمتتبع لمعركة اسقاط التعاقد البطولية بقيادة التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد يسجل استنفاد الوزارة ومن يحوم حولها لكل الأساليب القمعية منها و لا أخلاقية من قبيل مسطرة العزل، مصادرة الاجور، البلاغات المفبركة، الطرد، وأخيرا القمع و المتابعة القضائية ناهيك عن سلكها لسياسة عزل التنسيقية ومناضلها عن الجماهير الشعبية والقول بأن زمن التعاقد ولى لتنشرخ هذه الاسطوانة بطرد الأستاذة ايمان . لتلجأ الوزارة في شخص عمو سعيد اليوم لمنطق الصاق التيكيتة من أجل تمزيق جسد التنسيقية تحت دريعة هاذو قاعديين هاذو نهجاوة ، ولكن ما غاب عن الشاف سعيد والكركوز طارق. أن التنسيقية تنظيم ديمقراطي، الجماهير الأستاذية هي من تقرر فيه. وأن هذا التنظيم لا يؤمن بالزعامات و لا يصنع الاصنام يدافع عن مناضليه ومناضلاته انطلاقا من المسؤولية لكنه لا يقبل أن يسير بالتليكومند من أحد. تنظيم يصيب كثيرا و قد يخطئ أحيانا لكن يبقى هدفه الوحيد و الأوحد هو تحصين الوظيفة و المدرسة العموميتين. مناضليه يتبادلون الأدوار بسلاسة منقطعة النظير ولا يتشبتون بالمواقع لأن المحرك هو النضال، و النضال تكليف وليس تشريف.
خلاصة ورسالة لعمو سعيد وكافة كراكيزه لا مكالماتكم و لا شطاحاتكم التي تدل عن عجز كبير و أساليب منحطة في ميدان الصراع ستثني المناضلين والمناضلات عن مواصلة الصمود.
في إنتظار مكالمة أخرى: ألو العربي هاذو راه لبرتشين ولبرتشيات .
هههه وامي كرشي قتلتوني بالكوميديا
في هذه الحالة يمكن للسي امزازي متابعته قضائيا وله كامل الحق في ذلك
أعتقد أن هذه المحادثة وتسريبها ما هي إلا مسرحية محبوكة بين الطرفين لإظهار أمزازي بمظهر السيد الذي له قناعات ومبادئ وإرادة لحل ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد!
ههههههع والله لقد اضحكتني هذه المكالمة. هل تظنون ان الاساتذة اغبياء سوف يصدقون هذه المكالمة المضحكة؟ هل نسيتم انهم اساتذة مثقفين ليسوا الاغبياء الذين تستحمرونهم ويصدقون كل خبر. كم انتم مضحكون هههه
المشكل يا سعادة الوزير هو في بروتوكول الاتصال و قتح نقاش في موضوع جوهري و مصيري مع شخص وراء الخط دون التاكد من شخصه و مجاراته !!
هذه المقالب اعتدنا عليها في الكاميرا الخفية الباسلة!