الاحتجاجات تعود للفنيدق في نهار رمضان (فيديو)

خرجت أفواج عارمة من ساكنة مدينة الفنيدق، اليوم الأربعاء 21 أبريل الجاري، أمام مقر عمالة المضيق-الفنيدق، في احتجاجات جديدة تعبيرا عن رفضهم لاستمرار إغلاق معبر باب سبتة، مطالبين السلطات بفتحه، لإنقاذهم اقتصاديا؛ رافعين عددا من الشعارات من قبيل “الشعب يريد لقمة العيش” و”ما بقينا لقينا ما ناكلو”.

وعبر عدد من المحتجين، بأن استمرار إغلاق باب سبتة تسبب لهم في “أزمة خانقة” خاصة في ظل غياب البدائل الملموسة لتوفير قوتهم اليومي، منتقدين الحلول التي تم تقديمها، بالقول إن “السلطات وفرت العمل لـ200 شخص من أجل إسكات الآلاف، والرجال يجهلون للآن سبب تسجيلهم في مكاتب الحي، والساكنة تقهرات” بحسب تعبيرهم.

وفي هذا الإطار، دعت البعض من ساكنة مدينة الفنيدق للخروج مساء يوم الجمعة 23 أبريل الجاري، في وقفة احتجاجية، للتنديد بما تصفه الساكنة بـ”تأزم الأوضاع الإجتماعية والاقتصادية”، على خلفية إغلاق معبر مدينة سبتة المحتلة، وتمديد إجراءات الإغلاق الليلي، التي جعلت العديد من العاملين في القطاعات غير مهيكلة يعرفون صعوبة في توفير لقمة العيش.

وفي سياق متصل، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، شهدت مقرات الجماعات الترابية التابعة لعمالة المضيق الفنيدق، قدوم عدد من المواطنين الراغبين في الحصول على “القفة الرمضانية” ومساعدتهم على توفير المواد الغذائية الأساسية خلال هذه الفترة، التي تصفها الساكنة بـ”العصيبة” في ظل الإغلاق الليلي وإغلاق باب سبتة.