كثرت التكهنات حول أسباب إقدام أب على ابنه البالغ من العمر 31 سنة، بقرية أولاد السي بلغيت التابعة للجماعة الترابية سيدي حمادي، بإقليم الفقيه بنصالخ، يوم الأربعاء 28 الحالي، ودفنه بحفرة قرب منزله، قبل ان يكشف مصدر أمني الأسباب الحقيقة وراء ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة.
فحسب ما أفاد به مصدر من الدرك الملكي فإن الابن الضحية اكتشف علاقة والده مع حفيدته، وهي ابنة أخته التي توجد هي الأخرى في السجن، بعد الحكم عليها في قضية قتل زوجها.
وأضاف ذات المصدر أن الجاني أجهز على ابنه، الذي كان يشتغل في مدينة الدار البيضاء نادلا، وعندما عاد إلى بيت أسرته بمنطقة ولاد السي بلغيث، بعد أن حاول ثنيه للابتعاد عن حفيدته التي كانت تشتغل أيضا نادلة في مدينة الجديدة، قبل أن تعود، بسبب ظروف الجائحة، للعيش رفقة جدها، الذي كان يعيش فيه وحده، بعد أن قام بطرد زوجته من البيت، مما جعله ينفرد بحفيدته، البالغة من العمر 24 سنة، والتي كان يضاجعها بعد أن يضع لها منوما.
وأضاف المصدر الأمني الذي تحدث لـ”دوزيم.ما”، أن الحفيدة انتبهت إلى اختفاء خالها، فأخبرت خالها الآخر بشكوكها حول مقتله من طرف جدها، فاتصل بالسلطات المحلية،
وعناصر مركز الدرك الملكي بسوق السبت أولاد النمة، الذين هرعوا إلى عين المكان، حيث تم توقيف الأب المشتبه فيه ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى القرب بسوق السبت، من أجل التشريح وتحديد أسباب الوفاة.
باين بللي عطاه منوم حتى هو.