وضع وزير الخارجية الأمريكي، توني بلينكن، نظيره الجزائري، صبري بوكادوم، في موقف حرج، بعدما كذبه، بشكل غير مباشر، بسبب إقحام الأخير قضية الصحراء المغربية في تغريدة تحدث فيها عن مضمون محادثة هاتفية بينه وبين بلينكن.
ونشر بلينكن تغريدة جاء فيها “ناقشت مع وزير خارجية الجزائر رغبتنا في رؤية الاستقرار والازدهار في ليبيا ومنطقة الساحل، وسررت بالإعراب عن متمنباتي بشهرٍ مُبارك سعيد”، دون الحديث عن إجراء أي نقاش حول موضوع الصحراء المغربية.
وأضاف الوزير “سعدت بالتحدث مع وزير الخارجية الجزائري بوقادوم، والتأكيد على أهمية علاقة بلدينا والمساعدة على تعزيز مصالحنا المشتركة”.
وتأتي تغريدة بلينكن بعد حوالي ساعتين من تغريدة وزير الخارجية الجزائري، الذي حاول إقحام قضية الصحراء كموضوع لإعادة مناقشته مع الجانب الأمريكي، الذي اعترف رسميا بمغربية المنطقة آواخر العام الماضي.
ومما جاء في تغريدة بوقادوم “تبادلت مع بلينكن وجهات النظر حول القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع في الصحراء، وليبيا ومالي”.
ولم تستسغ الجزائر بعد أن أقوى دولة بالعالم اعترفت رسميا بمغربية الصحراء، لتحاول غير ما مرة إعادة الملف إلى نقطة الصفر دون أن تنجح في مساعيها، بل لتورط نفسها أكثر بأكاذيبها التي وصلت الآن إلى حدود خرقها للأعراف الدبلوماسية.
وأيضا موقع السفارة الأمريكية بالجزائر نشر تكديبه باللغة العربية و ايضا موقع وزارة الخارجية الأمريكية كذب تغريدة وزير التبهديلة الخارجية لعصابة عبلة وبن بطوش لقد قمت بالتحقق من كل هذا البارحة ليلا
الكابرانات تحلم بالصحراء المغربية ليلا و نهارا. اللهم زدهم تلفة.