الصين تتجه لإنتاج وتصنيع لقاحاتها في تونس

كشف رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، راشد الغنوشي، عن نية بلاده بشراكة مع الصين “إنتاج وتصنيع لقاحات صينية في تونس في ظل التعاون المتواصل بينهما”، وذلك على خلفية اللقاء الذي جمع الغنوشي بسفير الصين الشعبية بتونس “ZHANG Jianguo”، صباح أمس الأربعاء 05 ماي الجاري بقصر باردو.

وأكد راشد الغنوشي، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء الخميس 5 ماي الجاري، على “أهمية مواصلة التعاون الإيجابي بينهما لاسيما من خلال مضاعفة مجهودات تسريع توفير اللقاحات المضادة للفيروس، والتعاون في مجال إنتاج وتصنيع اللقاح في تونس بالشراكة مع المخابر الصينية أمام ظهور سلالات جديدة من الكوفيد”.

وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، خلال نفس اللقاء، عن “الشكر لجمهورية الصين الشعبية للدعم الذي ما فتئت تقدّمه لتونس لمجابهة تفشي فيروس كورونا، من خلال منح هبات لمستلزمات الوقاية وآلات التنفس الاصطناعي والأكسجين، فضلا عن منح تونس 200 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني المضاد لفيروس كورونا”.

في المقابل، أكد سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، على  حرص بلاده على “مزيد تعزيز العلاقات مع تونس على مختلف الأصعدة”، مبيدا “استعداد الصين لمواصلة دعم تونس في مواجهتها لفيروس كوفيد 19 من خلال المساعدة على توفير اللقاحات  ووسائل الوقاية والحماية”.

وطالبت تونس عبر  أحد مسؤوليها، الذين حضروا اللقاء، من الصين مزيدا من الدعم، وذلك على لسان رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية العياشي زمّال، الذي نبه الصين من خلال سفيرها بتونس إلى “خطورة الوضع الوبائي في تونس من حيث الارتفاع الكبير في عدد الوفيات والمرضى”، مشددا على حاجة بلاده إلى “مزيد من دعم الصين لتونس في مواجهتها لهذه الأزمة الصحية ولاسيما عبر توفير كمية إضافية من اللقاحات الصينية التي تأخّر وصولها”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين