كشفت وكالة “أوروبا بريس” عن اعتزام سفارتي المغرب وإسرائيل تنظمين حدث مشتركا في ختام عيد الفصح اليهودي ورمضان، مشيرة إلى أن هذا هو أول نشاط مشترك سيجمعهما منذ تطبيع العلاقات بينهما في دجنبر المنصرم.
وأوضحت “أوربا بريس”، في مقال نشرته أمس الأحد 9 ماس الجاري، أن “السبب المختار لهذا النشاط المشترك هو الاحتفال المشترك بنهاية عيد الفصح، وعيد الفصح اليهودي، وعيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون بنهاية شهر رمضان”، مشيرة إلى أن مكان الاحتفال “سيكون هو كازا سفاراد-إسرائيل في مدريد”.
وسيشارك في هذا الحفل، حسب نفس الصحيفة، كل من “سفيرة إسرائيل روديكا راديان غوردون، وسفيرة المغرب كريمة بنيعيش، وكذلك المدير العام لمركز سفراد إسرائيل ميغيل دي لوكاس”.
ولفتت الصحيفة نفسها، الانتباه إلى أنه بهذا الحدث سيتمكن “إسرائيل والمغرب من أن يشتركان في طاولة واحدة بمدريد”، مؤكدة على أن “السفارتان تسعيان من خلاله إلى تقدير روابط الصداقة القائمة بين البلدين وبين هذه العلاقات مع إسبانيا”.
وأشارت “أوروبا بريس”، أنه، من المقرر “أن يتخلل الحفل عرض موسيقي من أداء آنا كاسادو وعوفر رونين، الذي تجمع موسيقاه بين الإيقاعات العربية لشمال إفريقيا وتلك الخاصة بسيفاراد”.
جدير بالذكر أن المغرب كان رابع دولة طبعت العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، حيث وقع المغرب اتفاقا ثلاثيا مع إسرائيل وأمريكا، في 10 من دجنبر 2020، تستأنف بموجبه الرباط علاقاته مع إسرائيل وتعترف أمريكا بمغربية الصحراء، بقرار وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
أحمد الهيبة صمداني – آشكاين
لا التوقيت، لا الأخلاق لا الالتزام اتجاه المقدسيين ثم شهداء غزة …
الى اولائك الذين يخرجون علينا كل يوم لتلميع ما لا يلمع ، اطفال غزة اي طيور الجنة، الشهداء عار على كل من يخذلهم!!
كفانا دعاية لبنى صهيون