في حادث مفجع اهتزت له مشاعر الجالية المغربية بالولايات الشمالية الشرقية بأمريكا، لقي شاب مغربي حتفه غرقا في بحيرة، أول أمس الخميس 27 ماي، بنواحي بوسطن.
الشاب المنحدر من مدينة بوذنيب بالجنوب الشرقي للمغرب، كان مع اسرته الصغيرة بالقرب من إحدى البحيرات قبل أن يحاول جلب كرة ابنه التي ركلها باتجاه البحيرة، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا دون أن تسعفه مهارته في السباحة في النجاة.
إلى ذلك، عندما فطنت زوجته لتأخر زوجها اتجهت صوب البحيرة لتجده جثة هامدة طافية فوق الماء، فاتصلت بالشرطة وعمال الانقاذ الذين حلوا بعين المكان على وجه السرعة وانتشلوا الجثة التي تم إيداعها في مستودع الأموات.
وفي خضم ذلك سارع عدد من أصدقاء الراحل إلى فتح عريضة لجمع التبرعات من أجل نقل جثمانه إلى المغرب لدفنه، وهي المبادرة التي لقيت تفاعلا كبيرا، خاصة وأن زوجته حامل وحديثة العهد ببلاد العم سام.
وفضل المتضامنون عدم سلك مسطرة نقل جثمان الراحل عبر القنصلية المغربية بأمريكا لكونها تتطلب وقتا وإجراءات أطول.
اللهم ارحمه و ألهم ذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم