ماء العينين تُنهي مسيرتها بالبرلمان

حسمت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، الجدل الدائر حول ترشحها باسم الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب “UNTM”، في انتخابات ممثلي الموظفين في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء ومناديب العمال بالبرلمان.

وقالت ماء العينين، إنه “سبق لها خوض نفس الانتخابات وحظيت بثقة زملائها ومثلتهم في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء، حيث دافعوا طويلا عن حقوقهم في إطار مسار نضالي تدريجي بدأته البرلمانية المذكورة مع النقابة من المجالس النقابية، إلى لجان المؤسسات ثم اللجان الثنائية إلى عضوية الهيئات المحلية والجهوية، وبعدها المجلس الوطني وصولا إلى عضوية المكتب الوطني، حيث حظيت بتمثيل جامعة التعليم في المجلس الأعلى للتربية والتكوين”.

وأكدت البرلمانية نفسها، أنها “اعتذرتُ اليوم بحسمٍ لزملائها في هيئة وطنية عن الترشح في هذه الانتخابات، وسأستمر في النضال داخل النقابة كما فعلت منذ سنوات طويلة، وسأدعم اللوائح حيث يترشح زملائي وزميلاتي من خيرة المناضلين”.

وتابعت المتحدث ذاتها، قائلة “لم أشأ التعليق على ادعاءات كثيرة نشرتها المواقع والصحف المعلومة بشكل متكرر عن سعيي للترشح لمجلس المستشارين باسم النقابة، بل تجرأ بعضها على “تخيل” سعيي لذلك بالتقرب من فلان أو علان، متناسين أنني لا أطلب شيء إلا من الله وحده”.

وتساءل متابعون للشأن السياسي المغربي،  حول ما إن كان “قرار البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين عدم المشاركة باسم النقابة المذكورة في هذه الانتخابات جاء بمحض إراداتها وقناعاتها الشخصية، أم أن الأمر له ارتباط بضغوطات مورست عليها من قبل إخوانها في نفس النقابة وداخل حزبها، بسبب ما بايت يعرف بـ”فضيحة باريس” “.

وخلصت ماء العينين، في تدوينة دبجتها على حسايها لفيسبوكي، إلى قولها: “اليوم يمكنني أن أقول مرتاحة كما قلتُ لزملائي ونحن نتداول في لوائح الترشيح: أنا لم أولد مكتوب في جبهتي” برلمانية” كما لن يُكتب في تاريخي النضالي المتواضع أنني “انقز” بين مجلس النواب ومجلس المستشارين بحثا عن موقع قد يتوهم البعض أنه منتهى النضال”.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين