ودع اللاعب المغربي الدولي المهدي بن عطية نادي الدحيل، بعد قضاء موسمين ونصف مع هذا الفريق الذي شكل محطة هامة تضاف إلى رصيده الكروي مع عدد من الأندية التي تعاقد معها في السابق.
وأعلن بنعطية عن الرحيل وانتهاء الارتباط بنادي الدحيل القطري ، في رسالة نشرها على حسابه الرسمي في ” إنستغرام ” ، إثر انتهاء عقده مع النادي هذا الصيف ، حيث سيبحث عن وجهة جديدة وتجربة جديدة .
وفي حوار مع مجلة “تيلكيل” الناطقة بالفرنسية، قال: “إنتهى عقدي في قطر، وهذه أول مرة أكون فيها لاعبا حرا. سأكون في إجازة لمدة شهرين وسأفكر خلالها إذا ما كنت سأضع حدا لمسيرتي الكروية أم لا. لقد قمت للتو بتسلم منزل لي في مدينة مراكش، والذي أنوي الإقامة فيه رفقة عائلتي على المدى القصير أو المتوسط. لدي الكثير من المشاريع في المغرب والرغبة أيضا في إنشاء أكاديمية رفيعة المستوى تجمع بين كرة القدم والدراسة. فكرت في ذلك طيلة مساري المهني، حيث رأيت كل هؤلاء الأطفال يداعبون الكرة وعدد قليل جدا من اللاعبين المنتمين لدول شمال أفريقيا من وصلوا للمربع الذهبي من دوري أبطال أوروبا”.
وأضاف: “قد تكون لدي فكرة شراء نادٍ مغربي وإعادة هيكلته. سأجتاز أيضا الاختبارات اللازمة لكي أصبح وكيل أعمال أو مدرب. ثم هنالك شيء آخر مهم جدا بالنسبة لي، وهو مؤسستي للأعمال الخيرية. إنه لأمر رائع أن تقوم بتبرعات، لكنني أعتقد أنه من الأفضل وضع حجر الأساس لدار أيتام بِيَديْك، والذهاب إلى القرى في المناطق البعيدة التي تعيش في وضعية صعبة، وأن تقوم بتقديم المساعدات بنفسك. إنها أشياء قد تبدو تافهة، ولكنها أعمال صالحة تبقى خالدة في الأذهان. ربما أكثر من كأس العالم أو كأس أمم أفريقيا، والتي تنتمي لعالم كرة القدم”.
متابعة
