الرئيس الأسبق لحكومة إسبانيا: يجب حل أزمة بلادنا مع المغرب بـ”احترام متبادل”

دعا رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، فيليبي غونزاليس، إلى حل الأزمة بين بلاده والمغرب دون أن يكون ذلك مفروضا على كليهما مع مراعاة “الاحترام المتبادل”.

وأكد رئيس الوزراء السابق، فيليبي غونزاليس، اليوم الخميس 10 يونيو الجاري، على أنه “يجب حل النزاع الدبلوماسي مع المغرب باحترام متبادل، وواضح بين الدولتين دون أن يفرض ذلك على الجانبين”، مشيرا إلى أنه “عانى من أزمة الجوار بقلق وألم كبيرين”. حسب ما نقلته وكالة “أوربا بريس” الإسبانية.

وخلال حديث عن 35 عامًا منذ دخول إسبانيا الاتحاد الأوروبي في قمة مدريد للطعام والشراب الثامنة، تضيف الوكالة نفسها، أشار ، فيليبي غونزاليس إلى أنه ع”ندما تحدث أزمة بهذا الحجم وتواجه إسبانيا صعوبة، “يجب دعم من يحكم، وحتى إذا كان من يحكم هو جزء من تاريخهم السياسي”.

وتأسف المتحدث نفسه، إلى طريقة حل أزمة  جزيرة ليلى، وهي أقرب سابقة للأزمة الدبلوماسية مع المغرب عندما هدأ النزاع، على حد قوله، بعد تدخل الولايات المتحدة التي طلبت إنهاء الأعمال العدائية لأن لها مصالح كثيرة في مضيق جبل طارق، الذي تمر عبره كمية كبيرة من البضائع”.

ولفت المسؤول الإسبانية الأسبق الانتباه، إلى أن “الأمر استغرق الكثير من العمل لبناء علاقة مع المغرب خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، وأنه أجرى محادثتين مع الراحل الملك الحسن الثاني حول الصحراء، وأنه طلب رأيه في الموضوع وأعطاه غونزاليس، على الرغم من أنه تجنب شرح ذلك الآن لأنه “ليس الوقت المناسب” وسيخلق ” الكثير من الإلهاء “.

وتأتي هذه الدعوة من رئيس الوزراء الإسباني الأسبق، تزامنا مع إدانة البرلمان الأوربي، اليوم الخميس 10 يونيو الجاري، بالإجماع  ما وصفه بـ”ابتزاز” الرباط في أزمة الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة، والتي  قال إن “المغرب أطلقتها على حدود المدينة منتصف ماي المنصرم”، لكن المفوضية والأغلبية تطالب المملكة المغربية بالعودة إلى “التعاون” مع “الاحترام المتبادل”، فيما طالب اليمين المتطرف واليسار المتطرف يطالبان، فقط، “بفرض عقوبات تتجاوز السياسة”، حسب ما دار في جلسة المصادقة.

أحمد الهيبة صمداني – آشكاين