خلف قرار منع التنقل الليلي ابتداء من الساعة التاسعة ليلا، انعكاسات مختلفة على مجموعة من القطاعات والأشخاص، فإضافة إلى ضرورة اغلاق كل الانشطة الاقتصادية، من محلات ومتاجر وغيرها قبل الساعة التاسعة، فان حركة تنقل المواطنين من أماكن عملهم الى مقار سكناهم، تصبح بالغة الصعوبة مع اقتراب الساعة التاسعة، بل وغير ممكن أحيانا بعد التاسعة ليلا، ما دفع عدد من المواطنين للمطالبة بعمل وسائل النقل.
ويشتكي عدد من المواطنين من غياب وسائل النقل العمومية ليلا، بعد الساعة التاسعة مساء، مما يؤثر على مصالح بعضهم الضرورية، ويصعب نقل الحالات الإنسانية والصحية والضرورية أحيانا، ولذلك انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، مطالب ومناشدات للسلطات بالسماح لوسائل النقل العمومي، خاصة سيارات الاجرة الصغيرة والكبيرة بالعمل ليلا، ونقل الحالات المسموح بها أو العالقين في الشوارع نحو بيوتهم.
وتشهد محطات سيارات الأجرة ومحطات حافلات النقل العمومي اكتظاظا كبيرا قبل حلول التاسعة ليلا، مع مظاهر من التدافع والركض للحصول على فرصة التنقل الى البيت، بل وهناك من ظل يحاول حتى ساعات متأخرة من الليل، كما هو الحال بالنسبة لعدد من المواطنين بالرباط، حيت ظل البعض يبحث عن وسيلة نقل الى مدينة سلا أو إحدى احياء العاصمة نفسها، إلى ساعات متأخرة من الليل، بحسب معطيات توصلت بها “آشكاين”.
وانتشرت هذه المظاهر في عدد من المدن الأخرى، فقبل أيام اعترض مواطنون حافلة للنقل العمومي بمدينة طنجة، رفضت التوقف في المحطة لنقلهم الى وجهاتهم، وذلك لأنها استوفت نسبة 50% من حمولتها، كما تنص على ذلك قرارات الحكومة الأخيرة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، وقبل الساعة التاسعة ليلا، التي يدخل فيها منع التنقل حيز التنفيذ.
حسب هذا الاقتراح أن الملقح في حماية تامة من الفيروس .كرونا نصيب الملقح وغير الملقح وإن كان الملقح أصابته في الغالب أقول في الغالب خفيفة .انا ارى والله أعلم يجب تشديد الإجراءات أكثر خاصة على الشواطئ و المقاهي والمطاعم و المسابح ..والملاعب الرياضية والقاعات…
حكومة فاشلة لاشعبية لا يمكن أن يصدر عنها إلا مثل هذه القرارات المتخلفة..