أول تعليق لقيوح بعد إسقاط عائلته من عرش الغرف الفلاحية بسوس

خرج المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بسوس ماسة وعضو اللجنة التنفيذية للتنظيم الاستقلالي؛ عبد الصمد قيوح، عن صمته حول انتزاع حزب التجمع الوطني للاحرار “حكم” الغرفة الفلاحية لسوس ماسة من سيطرة حزب الاستقلال في شخص الحاج علي قيوح.

وقال قيوح ردا على سؤال “آشكاين” حول إسقاط “الأحرار” لـ”الاستقلال” من رئاسة الغرفة الفلاحية لسوس ماسة، “حتى يتزاد ونسميوه” في إشارة منه إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار لم يشكل الأغلبية داخل الغرفة الفلاحية بعد.

ورد المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بسوس ماسة، عن سؤال آخر بخصوص نجاح “الاحرار” في تشكيل الأغلبية بتحالف مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والحركة الشعبية، (رد) قائلا “العلم لله، لي عرفت راني قلتو لك، والمستقبل .. العلم لله”.

أما عن النتائج العامة لانتخابات الغرف المهنية بجهة سوس ماسة، فقد وصف قيوح النتائج التي حصل عليها حزب الاستقلال بالايجابية، وذلك بالنظر إلى “عدد الأصوات المحصل عليها، وعدد المناطق التي لم يكن حزب الاستقلال يتواجد بها من قبيل أكادير وإنزكان وتارودانت خاصة في الصناعة والتجارة، وهذا ما يعني أن هناك تحسن”، وفق المتحدث.

يأتي ذلك، بالموازاة مع تكوين حزب “الأحرار” (37 مقعدا) أغلبيته على مستوى الغرفة الفلاحية لسوس ماسة بالتحالف مع حزبي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية (مقعدين) والحركة الشعبية (ثلاثة مقاعد)، بالرغم من تحالف حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة واتفاقهما لتكوين فريق موحد من أجل الحفاظ على رئاسة الغرفة الفلاحية لصالح “آل قيوح”.

يذكر أن الحاج علي قيوح، قضى أكثر من ثلاثين سنة في رئاسة الغرفة الفلاحية لسوسة ماسة، قبل أن ينهي تحالف “الأحرار”، “الاتحاد الاشتراكي” و”الحركة الشعبية” عهده، بإسناد رئاسة الولاية الحالية إلى يوسف الجبهة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في اجتماع عقد قبل قليل من يومه الاربعاء.