ستكون ضربات الجزاء من بين المشاكل التي يجب على مدرب نادي برشلونة الإسباني، رونالد كومان، التعامل معها، بعد رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسيي، وذلك خلال الموسم الجديد للبطولة الإسبانية لكرة القدم “ليغا”.
وسيفتقد النادي الكتالوني قائده ميسي الذي كان يسهم بجزء كبير من الأهداف التي يحرزها الفريق في كل المسابقات، وعدد مهم من تلك الأهداف كانت من ركلات الجزاء.
وسجل ميسي 99 هدفا من 128 ركلة جزاء خلال مشواره مع نادي برشلونة، بنسبة نجاح تفوق 77%. وهو رقم قد يبدو بعيدا عن متناول أغلب اللاعبين الحاليين للنادي الكتالوني. غير أن الأرقام التي نشرتها صحيفة “سبورت” الإسبانية أظهرت العكس.
أوضحت الصحيفة أن الأنظار ستتوجه الآن لقائمة من 5 لاعبين مرشحين لتسديد ركلات الجزاء، وعرضت الأرقام الخاصة بكل لاعب، وهو ما قد يرجح كفة أي منهم في نظر المدرب كومان.
وسدد الفرنسي أنطوان غريزمان 28 ركلة جزاء، أحرز منها 18 هدفا بمعدل نجاح 64%. ومع برشلونة، سجل غريزمان ركلة جزاء من محاولتين، بينما سجل الهولندي ممفيس ديباي 22 هدفا من 29 ركلة جزاء، أي بنسبة نجاح تعادل 75%.
من جانبه، حقق الأرجنتيني كون أغويرو معدل نجاح بـ77% بعد إحراز 48 هدفا من 62 ركلة جزاء في مشواره.
أما الدانماركي مارتن برايثويت سجل 9 أهداف من 14 ركلة جزاء، محققا معدل نجاح بـ64%. ومع برشلونة، سجل برايثويت هدفا من ركلتي جزاء.
يتفوق البرازيلي فيليب كوتينيو على الجميع بنسبة نجاح مثالية، حيث أحرز 10 أهداف من 10 ركلات جزاء في مشواره.
