لماذا وإلى أين ؟

الشيات يتحدث عن هندسة الحكومة المقبلة

تدل مجموعة من المؤشرات على أن التحالف الحكومي المقبل يتجه بنسبة كبيرة إلى التشكل على قاعدة مقاعد الأحزاب الثلاثة الأولى، ممثلة في التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال.

وفي هذا الإطار، تطرح تساؤلات كثيرة حول هندسة الحكومة الجديدة والحقائب الوزارية التي يمكن أن يطالب بها كل حزب سياسي مشارك في الحكومة، وهل سيحافظ الحزب القائد للتحالف الحكومي على الحقائب التي كان يشرف عليها خلال الولاية السابقة؟

يرى أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة؛ خالد الشيات، أنه يصعب التكهن بهندسة الحكومة المقبلة التي يقودها التجمع الوطني للأحرار و”لا يمكن لأحد أن يحسم في موضوع الحقائب في الوقت الراهن”.

خالد الشيات ـــ أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية

ويعتبر الشيات في حديثه لـ”آشكاين”، أن حزب “الأحرار” سيحافظ على الحقائب الوزارية التي كان يشرف عليها خلال الحكومة السابقة، بقوله “فقط بعض الوجوه التي كانت في الحكومة السابقة والتي ربما لديها كفاءة وخبرة في مجالها هي من يمكن أن تتواجد في التركيبة الجديدة”.

وأكد المتحدث، أن من إيجابيات تكوين الحكومة من ثلاثة أو أربعة أحزاب، هو انسجام مكونات الحكومة وتقليص عدد وزرائها وسيكون لدى رئيسها بدائل كثيرة في حالة وقوع خلافات داخل الأغلبية الحكومية.

أما سلبيات تشكيل الحكومة من ثلاثة أو أربعة أحزاب، فتتمثل بحسب أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، في عدم تحقيق الهدف المصرح به في اعتماد القاسم الانتخابي الجديد وهو إشراك أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية في تدبير الشأن العام أو التواجد في البرلمان.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x