2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الشيات يتحدث عن هندسة الحكومة المقبلة

تدل مجموعة من المؤشرات على أن التحالف الحكومي المقبل يتجه بنسبة كبيرة إلى التشكل على قاعدة مقاعد الأحزاب الثلاثة الأولى، ممثلة في التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة والاستقلال.
وفي هذا الإطار، تطرح تساؤلات كثيرة حول هندسة الحكومة الجديدة والحقائب الوزارية التي يمكن أن يطالب بها كل حزب سياسي مشارك في الحكومة، وهل سيحافظ الحزب القائد للتحالف الحكومي على الحقائب التي كان يشرف عليها خلال الولاية السابقة؟
يرى أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة؛ خالد الشيات، أنه يصعب التكهن بهندسة الحكومة المقبلة التي يقودها التجمع الوطني للأحرار و”لا يمكن لأحد أن يحسم في موضوع الحقائب في الوقت الراهن”.

ويعتبر الشيات في حديثه لـ”آشكاين”، أن حزب “الأحرار” سيحافظ على الحقائب الوزارية التي كان يشرف عليها خلال الحكومة السابقة، بقوله “فقط بعض الوجوه التي كانت في الحكومة السابقة والتي ربما لديها كفاءة وخبرة في مجالها هي من يمكن أن تتواجد في التركيبة الجديدة”.
وأكد المتحدث، أن من إيجابيات تكوين الحكومة من ثلاثة أو أربعة أحزاب، هو انسجام مكونات الحكومة وتقليص عدد وزرائها وسيكون لدى رئيسها بدائل كثيرة في حالة وقوع خلافات داخل الأغلبية الحكومية.
أما سلبيات تشكيل الحكومة من ثلاثة أو أربعة أحزاب، فتتمثل بحسب أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بوجدة، في عدم تحقيق الهدف المصرح به في اعتماد القاسم الانتخابي الجديد وهو إشراك أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية في تدبير الشأن العام أو التواجد في البرلمان.