2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كشفت صحيفة “الواشنطن بوست” عن نتائج دراسة أنجزها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأمريكا، والتي خلصت إلى أن “حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 للأطفال ارتفعت بشكل أسرع في المقاطعات التي لا تجعل الكمامة من اولويات الدخول إلى المدرسة”.
وأوضحت الصحيفة نفسها، أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، نشر أول أمس الجمعة، المزيد من الأدلة على أن متطلبات الأقنعة المدرسية(الكمامات) يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة الأطفال وفي الفصول الدراسية، مما يُظهر ارتفاعات أقل في حالات الإصابة بفيروس كورونا لدى الأطفال وتقليل لحالات تفشيه بالمدارس التي تفرضها.
وتابع المصدر نفسه، أنه في تحليل لـ 520 مقاطعة أمريكية، وجد مركز السيطرة على الأمراض أن حالات الأطفال ارتفعت بشكل حاد في الأماكن التي لا تتطلب كمامة المدرسة، وفي تقرير منفصل نظر إلى المقاطعتين الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ولاية أريزونا، وجدت الوكالة أن المدارس التي لا تطلب من الأطفال وضع كمامة كانت عرضة لتفشي المرض بنسبة 3.5 مرات أكثر من المدارس تحترم ضوع الأطفال للكمامة.
على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن غالبية الآباء يدعمون وضع الكمامة – وعلى الرغم من توصيات أطباء الأطفال ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها- لا تزال المدارس منقسمة بشدة حول ما إذا كانت ستنفذها أم لا.
وفي تقرير ثالث، تضيف “الواشنطن بوست” قال مركز السيطرة على الأمراض إن “أكثر من 900 ألف طالب في 44 ولاية تضرروا من عمليات الإغلاق بين 1 غشت ومنتصف شتنبر، حيث تواجه العديد من المدارس تحديات على جبهات متعددة، بما في ذلك حالات تفشي المرض التي تجبر الموظفين على الحجر الصحي ونقص الموظفين مما يجعل من الصعب العثور على بدائل.
ونظر مركز السيطرة على الأمراض في بيانات حالة الأطفال لحوالي 17 في المائة من المقاطعات الأمريكية ووجد أنه، في المتوسط، ارتفعت حالات الأطفال بعد إعادة فتح المدارس، لكن المقاطعات التي ليس شرط وضع الكمامة شهدت زيادات أكبر – حوالي 18 حالة لكل 100000 – أكثر من تلك التي لديها.
وأكدت الهيأة نفسها، على أن البيانات اقتصرت على عدد قليل جدًا من المقاطعات، ولأنها لا تعكس جميع حالات الأطفال – وليس فقط الأطفال في سن المدرسة – قالت الوكالة إن “النتائج قد لا تكون قابلة للتعميم”.
ومع ذلك ، شددت الوكالة: على “ارتداء الكمامات في المدرسة، إلى جانب استراتيجيات الوقاية الأخرى، بما في ذلك التطعيم ضد COVID-19، ضرورية للحد من انتشار COVID-19 في المدارس”.
وأوردت “الواشنطن بوست”، أن هناك أدلة كثيرة تدعم فعالية الأقنعة في الحد من انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك بين الأطفال وداخل المدارس، حيث أنه في يوليوز الماضي، أوصى مركز السيطرة على الأمراض والأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتعميم شامل للكمامات في المدارس لدرء متغير دلتا الأكثر عدوى.
موردة أنه في ولاية كارولينا الشمالية، وجد الباحثون الذين يتتبعون عن كثب 100 منطقة تعليمية تعمد الكمامة من مارس إلى يونيو المنصرم، انتقالًا ضئيلًا للغاية في المدارس، مستدلة بدراسة حالة في مقاطعة مارين بولاية كاليفورنيا، حيث قامت معلمة غير ملقحة بخلع كمامتها لتقرأ لتلاميذها وتسببت بإصابة نصف الحاضرين في القسم.
وخلصت الصحيفة الأمريكية الشهيرة، إلى أن المعارضة لارتداء الكمامات لا تزال قوية في معظم الولايات، ولا تزال القضية مستقطبة بشدة في أجزاء من البلاد، حيث منعت قيادة الحزب الجمهوري في العديد من الولايات، على المناطق التعليمية اشتراط وضع الكمامات للتلاميذ، مما أثار معارك قضائية، وأصبحت اجتماعات مجلس إدارة المدرسة “ساحات قتال” تجذب المتظاهرين وآباء غاضبين.
دراسة قامت بها السلطات المحلية في ولاية امريكية….
كيف يمكن تفعيل هذه الدراسة التي اعتمدت وسائل معرفية و علمية، في واقعنا؟!
يعلم الجميع ان حتى في دروة الاصابات و الوفيات، كانت الارقام تعبر عن اولائك الذين توفرت لهم الوسائل المادية و الوعي للقيام بالتحاليل!!
زد على ذلك ان الاطفال بما انهم لا تظهر عليهم علامات الإصابة في أغلب الحالات و في غياب توجه لإجراء التحاليل لهم في المغرب تبقى هذه الدراسات دون جدوى بالقياس معنا!!
نسبة الاشخاص الذين تعرضوا للإصابة دون معرفة ذلك، و هم بذلك يتمتعون بمناعة غير محصية!!