آشكاين من الشمال/عادل الورياغلي الطويل
أثارت مشاهد تعرض الكلاب الضالة للقتل بشكل وصف بالهمجي، غضب عدد من نشطاء المجتمع المدني بمدينة شفشاون.
وبخصوص هذه الواقعة، وجهت المحامية نجيبة الحولاني نيابة عن جمعية شفشاون للرفق بالحيوان مراسلة لرئيس جماعة شفشاون، معبرة عن ” غاية الأسف والامتعاض الشديد لأعضاء الجمعية والاستنكار والتنديد لما قامت به مصالح إدارتكم الجماعية ليلة الثاني عشر من أكتوبر الجاري، والمتمثلة في قيام أعوانكم بجمع الكلاب الشاردة وقتلها “.
وحسب ذات المراسلة، فقد اعتبرت الجمعية أن ما وقع ” تم بهمجية ودموية غير معهودتين حسب الصور والأشرطة المأخوذة من عين الأمكنة، والرائجة على وسائل التواصل الاجتماعي “.
وأضافت الجمعية، ” إن كان من اختصاص رئاستكم جمع الكلاب الضالة ومكافحة داء السعار، فإنه ليس لكم الحق في قتلها وإبادتها، مخلين في ذلك بوعودكم الانتخابية قبل شهر من الآن فقط “.
وأهابت الهيئة الجمعوية برئاسة جماعة شفشاون إلى ” احترام الاختصاصات وعدم تجاوزها، وإلا فإنها ستكون مضطرة لرفع الأمر إلى الجهات العليا والمنظمات الوطنية والدولية قصد إرجاع الأمور إلى نصابها الطبيعي والقانوني “.
هذا وقد ربط موقع ” اشكاين ” الاتصال بمحمد السفياني رئيس مجلس جماعة شفشاون من أجل الكشف عن موقفه من هذه الواقعة، غير أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.
هدوك الجمعويون الى قلبوم هشيش ياخدو هوم نديورهم اما غير بلا بلا
أيها الجمعوي المحترم أيهما أفضل أن يموت كلب ضال أم ينوت إنسان بداء السعار هذا الذاء الذي ليس له دواء ومصير المصاب الموت
اعجب لمثل هؤلاء المرتزقة الذين يدافعون عن كلاب ضاله و يضربون بعرض الحائط سلامة الاطفال و النساء،فكم من طفل نهشته الكلاب الضاله حتى الموت و كم من امراة اصيبت بكدمات مؤلمة في جسدها بسبب هذه الكلاب
شكرا للجمعويين الإنسانيين،، الله يكثر خيرهم، سوف لن نقتل جروا واحدا، بشرط أن يقوم الجمعويون بجمع الكلاب ورعايتها في المنازل، ويطعمونها ويعالجونها، ويضعون لها الفراش الوثير أيضا، بدل التفرج على الكلاب في الشوارع تنهش أجساد الناس وتوسخ الطرقات، وتنشر الأمراض، وتهدد سلامة الأطفال،، كما يجب على الجمعويين تحمل المسؤولية نحو ضحايا الكلاب، وتعويضهم عن الأضرار التي تسببت فيها الكلاب….
عجبا بقاو فيكوم الكلاب وما بقاش فيكم بنادم. تحبوا الكلاب سكنوهوم معاكم.
راه الكلاب مشكلة فهاد البلاد لانها تتسبب في الحوادث وانتشار الأمراض فضلا عن شعور المواطن بعدم الامان.