كشفت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية أن فرنسا تسعى لضخ مساعدات ملية كإعانات إلى المواطنين الفرنسيين تقدر بـ100 مليون أورو لمساعدتهم على تجاوز غلاء الأسعار.
وحسب الصحيفة نفسها، فقد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مساء أمس الخميس 21 أكتوبر الجاري، عن تقديم بلاده مساعدة استثنائية بقيمة 100 يورو لـ 38 مليون فرنسي، وذلك لمحاربة ارتفاع أسعار الوقود والطاقة والمنتجات الغذائية.
ويأتي هذا تزامنا مع تفاجئ المغاربة، الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، بارتفاع مهول لأسعار للمحروقات، حيث بلغ سعر اللتر الواحد من الغازوال لأول مرة منذ سنتين على الأقل10.22 درهم، فيما بلغ سعر اللتر الواحد من البنزين 12.02 درهما. الأمر الذي دفع عدد من المواطنين للاحتجاج على هذا الارتفاع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
نشطاء بمنصات التواصل تداولوا بشكل واسع خبر دعم الحكومة الفرنسية لمواطنيها، وتساءلوا ما إن كانت حكومة عزيز أخنوش ستطبق نفس الأمر بالمغرب لدعم مواطنين في مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات؟
السيد أخنوش للأسف إستمر كسابقيه في حلب وسحق الشعب المغربي خاصة الطبقة الفقيرة والمتوسطة ، وذلك لما نص عليه قانون المالية من فرض ضريبة بين 50 و 100 درهم على المقتنيات الإلكترونية كالثلاجات والتلفاز ووو. بمعنى ما يتم الترويج إليه أنه سيكون دعم مالي مباشر للفقراء سيتم إسترجاعه بهكذا طرق ماكرة . وعليه نعود ونقول مرة أخرى المواطن في المغرب لن ينعم بالعيش الكريم عكس دول تعمل لأجل إسعاد شعوبها كفرنسا موضوع مقالكم هذا .