لا حديث بمنصات التواصل الاجتماعي في المغرب إلا عن العملية التي نفذت مساء يوم الجمعة 05 نونبر الجاري، ومكنت من هروب ما يزيد عن 20 مسافرا نحو إسبانيا، من رحلة تابعة لشركة “العربية للطيران” الإماراتية، انطلقت من مدينة الدار البيضاء كانت متجهة نحو تركيا.
العملية التي حظيت باهتمام الإعلام الدولي، وحسب المعطيات المتوفرة لـ”آشكاين”، تم التخطيط لها بأحد المجموعات الفيسبوكية المغفلة التي تحمل إسم “برووكلين”.
التخطيط انطلق بتدوينة، وضع فيها صاحبها تفاصيل الخطة الكاملة التي يجب تنفيذها، والقاضية بمشاركة 40 شخصا في حجز تذاكر على مثن طائرة للخطوط الملكية المغربية نحو تركيا تمر عبر إسبانيا، مع تكفل أحدهم بتشغيل نظام تحديد المواقع، (gps) وعند الدخول إلى المجال الجوي الإسباني يتظاهر أحدهم بالإصابة بمغص ووجع قوي.
وحسب الخطة، فإن بقية الركاب، الشركاء في العملية، سيحتجون على طاقم الطائرة ويطالبون بالنزول الاضطراري لإنقاذ حياة هذا الشخص المريض، وتحت الضغط سيستجيب الطاقم خوفا من حصول مضاعفات للراكب وتحمل الشركة حينها المسؤولية مما قد يؤثر على سمعتها.
صاحب الخطة أوضح للمشاركين فيها كيف سيخرجون من المطار بعد توقف الطائرة بمكان خاص لمثل هذه الحالات، حيت سيقصدون بابا لا يكون محروسا من طرف الأمن، فيما سيغادر الشخص الذي يدعي المرض المستشفى لكونه بكل بساطة بعد الوصول إليها، لأنه لن يكون تحت حراسة أمنية.
الخطة التي نفذت بإتقان مكنت أزيد من 20 راكب من الفرار إلى داخل التراب الإسباني بطريقة غير نظامية، حيت مازال البحث جاريا لإلقاء القبض عليهم.
مافهمنا حتى وزة، حجزو فالعربية للطيران، قطعو فالخطوط الملكية…الي فهم افهمنا معاه