مع استمرار إغلاق الحدود البرية بين المغرب واسبانيا جراء فيروس كورونا، وفي ظل غياب أي مؤشرات بخصوص إعادة فتحها، تتصاعد مشاعر الغضب والتنديد في صفوف مغاربة سبتة المحتلة، الذين خرجوا مرارا في احتجاجات متكررة للمطالبة بإعادة فتح هذه الحدود من أجل التنقل بكل حرية وزيارة أقاربهم بالمغرب.
وخرج اليوم الأحد 14 نونبر الجاري، عشرات الأشخاص بسبتة المحتلة ضمنهم حقوقيون وعمال مغاربة يعملون بالمدينة المحتلة للتنديد باستمرار إغلاق الحدود وما اعتبروه “تجاهلا” من طرف السلطات المغربية والإسبانية.
ونددت جمعية حقوق الإنسان بالمدينة باستمرار تجاهل العمال الحدوديين الذين علقوا بسبتة منذ تفشي الجائحة، ما انعكس على وضعيتهم الإجتماعية والإقتصادية وحتى التفسية.
سبتة ومليلية في وضعية شادة، كأخر مستعمرة في افريقية وهذه المناورة لدفع المغاربة بالتظاهر نظرا لحالة الاختناق
الاقتصادي للمدينتين لا مخرج له الا بتسليم المدينتين لاصحابها الشرعيين.
كرامة المغاربة قبل فتح المعبر
غلق المعابر تم من طرف المغرب للقطع مع الإهانات والوفيات التي تتعرض لها النساء اللواتي يزاولن التهريب كما ان هاته الظاهرة تنعش مدينة سبتة وأضرت بالاقتصاد الوطني .اما بخصوص الطرف الآخر فإنهم يعيشون اختناقا اقتصاديا .لااعتقد بأنه لازال هناك مغاربة عالقين بسبتة لان المغرب قام بارجاع كل مواطنيه من هاته المدينة