2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أفاد عالم تمكن من الوصول إلى لائحة الإصابات الأولى بفيروس “كورونا المستجد” في الصين أن التحقيق الذي أجرته منظمة الصحة العالمية أخطأ في التسلسل الزمني المبكر للوباء.
ووفق ما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن أول مريض معروف أصيب بفيروس “كورونا المستجد” يرجح أن يكون بائعاً في سوق الحيوانات الكبير بمدينة ووهان، وليس محاسباً عاش على بعد أميال من السوق كما ساد الاعتقاد.
وأوضح تقرير، نشر الخميس بمجلة “Science” المرموقة، أن هذا الاكتشاف سيحيي الجدل حول ما إذا كان الوباء قد بدأ بسبب الحيوانات المباعة في السوق أو بسبب تسرب من مختبر ووهان لعلم الفيروسات أو بطريقة أخرى غير معروفة.
ونجح العالم مايكل وروبي، وهو خبير بارز في تتبع تطور الفيروسات بجامعة أريزونا، في اكتشاف تناقضات في الجدول الزمني للإصابات الأولى بالفيروس في الصين بعدما درس كل ما تم نشره في المجلات الطبية، وأجرى مقابلات مع أشخاص يعتقد أنهم وثقوا أولى الإصابات.
وقال الدكتور وروبي: “في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، نصف الحالات الأولى مرتبط بمكان بحجم ملعب كرة قدم. من الصعب للغاية تفسير هذا الأمر إذا لم يبدأ التفشي في السوق”.
وقال عدد من الخبراء، ضمنهم أحد المحققين في الجائحة، الذين اختارتهم منظمة الصحة العالمية، إن التحري الذي قام به الدكتور وروبي كان سليماً، وأن “أول حالة معروفة بـ”كوفيد-19″ كانت على الأرجح بائعاً للمأكولات البحرية”. غير أن بعضهم أكد أن الأدلة لا تزال غير كافية لحسم الأمر، حيث أشاروا إلى أن الفيروس ربما أصاب “المريض رقم صفر” في وقت ما قبل حالة البائع، ثم وصل إلى كتلة كبيرة قبل أن ينتشر على نطاق واسع في السوق.
السؤال الذي لم يطرح والذي قد يجمع بين تفسير السوق وتفسير المختبر ، هو ما اذا كان الامر متعلقا بحالة فساد من داخل المختبر ، وقد لا تتعلق بمحترفيه من الخبراء بل قد يكون مجرد مستخدم جاهل ,,ولان الصينيين مولعين بالحيوانات البرية ، ولان ضعف الاحترازات البروتوكولية صارت امرا مشهودا به ,,فان احتمال لجوء مستخدم ما ، لسرقة حيوان او حيوانات برية ما ، قيد تجارب معتادة لبيعها في السوق المجاورة خلسة لاستفادة مادية شخصية ,,قد يكون تفسيرا محتملا لعلاقة شيوع الفيروس بالمختبر وسوق ووهان والمدينة ايضا ,,,