لا حديث بمنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب والجزائر إلا عن مباراة المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم التي ستجمعه بالمنتخب الجزائري في دور الربع النهائي لكأس العرب العاشرة لكرة القدم المقامة حاليا بقطر.
المواجهة بين المنتخب الوطني المغربي الرديف والمنتخب الجزائري، التي ستجرى أطوارها يوم السبت القادم، على أرضية ملعب “الثمامة”، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المغربي (غرينيتش +1)، حظيت باهتمام كبير، ليس من طرف المهتمين بالشأن الرياضي وفقط، بل باهتمام كل الفئات المجتمعية، والسبب في ذلك هو ما تعرفه العلاقات المغربية الجزائرية من توثر غير مسبوق بسبب قرارات نظام العسكر بالجار الشرقية.
وانصبت تعاليق عدد من رواد منصات التواصل، على اختلافها، حول ما إن كان النظام الجزائري سيظل وفيا للنهج الذي اتبعه في علاقته مع المغرب خلال الأشهر الأخيرة والمتسم بقرارات قطع العلاقات، سواء التجارية أو الدبلوماسية وخلق أجوائه الجوية أمام الطيران المغربي والانسحاب من تظاهرات رياضية تقام بالمغرب، وأخرها قرر المنتخب الجزائري لكرة اليد الانسحاب من بطولة إفريقيا للعبة المزمع تنظيمها في المغرب بكل من مدينتي العيون كلميم في الفترة الممتدة بين 13 و23 يناير 2022.
بالتأكيد لن تتجرأ الجزائر على الانسحاب من مواجهة المغرب في ربع نهائي، غير أن ستدخل المباراة بحمولة سياسية اكثر منها رياضية، وسيعمل منتخبها كل ما في وسعه للانتصار على المنتخب المغربي المرشح الأول لنيل اللقب، لأن هزيمة “محاربي الصحراء” ستضعه في موقف محرج مع قيادة بلاده العسكرية.
ما هدا العفن والانحطاط في المستوى انتم الشعراء الدي تكلما الله عليهم في القران ما هدا ياهدا أين تعلمتم اصول المهنة qué asco cada día el nivel más bajo
il y a des principes de vie et de travail
اظن ستكون مقابلة رياضية خالية من العنف والشعارات الفارغة لأنه في نهاية المطاف يجب فصل الرياضة عن السياسة
الجزاءر اخوتنا هذه التلوج ستذوب يوما ‘نحن شعب واحد كل الشواهد شاهدة علي ذلك ‘العرق واللغة والدين والسحنة. لايمكن تمييز جزائري ومغربي من حيث الملامح ‘نحن متشابهون في كل شيء‘طيبون ‘مزاجيون ‘سريعي الغضب ‘انفعاليون اقرب الى الاستعداد للعراك ‘وبالمقابل ‘متسامحون وننسى الاساءة بسرعة. اتمنى صادقا ان يحمل اللقاء رسالة اجابية للكبار لتلتقط ‘اتمني ان تسود الروح الرياضية بين الفريقين. نحن اخوة بالتاريخ والجغرافيا. ادعو الاخوة المعلقين ان ينثرو الورود ويبعثو رساءل السلام والمحبة.
مقابلة رياضية لا غير:
واقعيا هي كذلك،لكن ما يجعلها تكتسيطابعا خاصا هو الوضع الحالي للعلاقة بيننا وبين الجزائر…كثيرون يرشحون منتخبنا للفوز،وهذا أمر لا يستقيم في حسابات الكرة…فكم من فريق يبدو ضعيفا لكنه ينتصر على فرق أقوى منه…ولنا في التجارب أكثر من عبرة…فمن كان يظن أن فريق شريف المقدوني سينتصر على الريال مدريد… واين…بملعب الريال…؟لا يجب تحميل هذه المباراة أكثر مما تحتمل…الفريق الذي سيكون استغلال الفرص سيفوز…
رسالة قوية الى الشعب الجزائري الشقيق على ان العسكر هو من يحكم ويقرر حتى في الشأن الرياضي وهذه اهانة للشعب الجزائري