عضو باللجنة العلمية يكشف خصائص نسخة “أوميكرون” المغربية

أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، عن اكتشاف أول حالة إصابة بمتحور “أوميكرون” لدى مواطنة مغربية بمدينة الدار البيضاء.

وجاءت هذه الإصابة في ظل إغلاق المغرب لأجواء طيرانه أمام الرحلات الجوية من وإلى أرض الوطن، ما يثير التساؤل عن خصائص هذه النسخة المغربية من “أوميكرون”، وما هي أوجه التشابه والاختلاف بينها وبين نظيرته الجنوب إفريقية.

وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة العلمية الوطنية لكوفيد-19، سعيد المتوكل، أن “النسخة المغربية لها نفس خصائص النسخة الجنوب أفريقية، وهي من نفس الفصيلة”.

وأوضح المتحدث ان “وجود دينامية لفيروس كورونا منذ ظهوره جعلته يعرف عدة تمحورات”،مشيرا إلى أن  “هذا من خصائص الفيروسات التي تكم تحولاتهم في الحامض الربوزي لـ”َARN”، حيث أنها تتمحور وتعطي تموجات”.

ولفت محدثنا إلى أنه “إذا كانت الأرضية خاصة، مثل وجود هشاشة مناعية، إما ضعف المناعة المكتسب، مثل السيدا أو السرطان أو انهم يتداوون بالكيماوي، وهذه الفئة إذا أصيبت بالفيروس يتفاعل الأخير مع أجسادهم ويخلق طفرات أكثر، وهذه الطفرات هي التي تكون غير عادية”.

وشدد المتوكل على أنه “كما ظهر في أفريقيا الجنوبية فقد ظهر في أوربا الوسطة  وفي مصر، وكانت حالات “أوميكرون” المكتشفة غير وافدة أيضا، كما عرفها المغرب، وكما أصاب بقية الدول فصيبنا نحن أيضا”.

وخلص المتحدث نفسه إلى “ضرورة أخذ مزيد من الحيطة والحذر أكثر، إذ أنه كان منتظرا أن نصاب إما بحالة وافدة من “أوميكرون”، أو أنه سيظهر بشكل عشوائي في المغرب”.