كيف ستحمي آلات قياس الكربون التلاميذ من كورونا؟..المتوكل يجيب

تتجه وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة إلى اتخاذ تدابير جديدة في المؤسسات التعليمية من أجل اعتماد أنماط مختلفة في الدراسة، إضافة إلى إجراءات موازية، من بينها اعتماد آلات لقياس ثاني أكسيد الكربون الذي ستثبته الوزارة داخل حجرات الدرس.

وأثار هذا الإجراء المرتبط بآلات قياس الكربون تساؤلات عريضة، من قبيل دورها في حماية التلاميذ من خطر عدوى كورونا داخل القسم الواحد.

و أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19، سعيد المتوكل، أن “هذه الآلات سيتم تثبيتها من أجل قياس نسبة تهوية قاعات الدراسة كي تكون التهوية كافية، من خلال قياس نسبة الكربون في الحجرة”.

موردا أن “هذه الآلات تساعد التلاميذ على البقاء في محيط قاعة درس فيه تهوية وغير منغلق، حيث سيكون خطر العدوى بين الطلبة و التلاميذ قليلا،  وهي آلات شبيهة بآلات قياس ضغط الدم”.

مؤكدا أنه “عندما ترتفع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الحجرة تعطي هذه الآلات إشعارا بذلك، حيث إن جسم الإنسان يتنفس الهواء الذي به أوكسيجين وآزوت، وليس به كربون، و أجسامنا تُنتج ثاني أوكسيد الكربون خلال عملية الزفير”.

وخلُص المتوكل إلى أن “هذا الكربون في حال بقائه في مكان مغلق يزداد، و لا تكون التهوية كافية بالقدر الكافي، إذ أن الوسائل الاحترازية التي اعتمدناها تشمل عملية تهوية الأماكن المغلقة، إضافة إلى ارتداء الكمامة و التباعد الجسدي، ولكي نتأكد من جودة التهوية يجب أن يتم تثبيت أجهزة قياس ثاني أكسيد الكربون”.