2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنسعيد ينْهى حُلم الإخوة ميكري بالبقاء في المنزل الذي يكْترونه

لم تعْرِف بعْدُ قضيةُ إفراغ منزل العائلة الفنية ميكري بالأوداية بالرباط، طريقها للحل، إلا أن مصدراً مطلعاً على الملف أورد أن الإستقبال الذي خصصه وزير الثقافة، مهدي بنسعيد كتَب نهاية حُلم آل ميكري في المنزل الذي يكترونه منذ 50 سنة.
وأوْضح المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، في تصريح لآشكاين، أنه في الوقت الذي تم فيه الإستقبال كانت تجرى ما وصفها بـ “مساعي حميدة” للوصول لحلٍّ بين الطرفين، بحيث حاول العديد التدخل بشكل حبي في الموضوع، إلا أن تدخل بنسعيد الذي هو عضو في الحكومة حال دون ذلك.
المصدر أكد على أن أي حل مستقبلي لصالح العائلة الفنية سيفهم أن الدولة هي من انتصرت لهم في تحدٍّ واضح للقانون والقضاء الذي أعطى كلمته النهائية في الملف.
وليس هذا و فقط، بل إن التسوية لصالح آل ميكري ستورّطُ القضاء بذاته وستُظهر أنه ليس قضاءً عادلا و مستقلا، وأنّ السلطة التنفيذية التي تمثلها الحكومة لا زال لها تأثيرٌ على السلطة القضائية، بحسب ذات المتحدث.
هذه الأمور، يردف المصدر، “هي ما جعلت مالكة البيت الجديدة ترفض أي تسوية مع آل ميكري، بالرغم من توسط البعض لديها وعرضهم عليها ثمن شرائها للمنزل وزيادة إلا أنها رفضت بسبب التطورات التي عرفتها القضية التي هزت الرأي العام و خصوصا توجيه آل ميكري تُهما لها بـ “استغلالها الصفة الوزارية لوالدها الراحل وتلاعبها بالقانون في الوقت الذي كان هناك منع يقضي ببيع العقارات بالاوداية سنة 2009”.
وهي التهم التي دحضتها مُحامية مالكة البيت والتي أكدت أن موكلتها سلكت المسطرة القانونية لشراء المنزل وتم ذلك قبل حظر الحكومة بيع العقارات بمنظقة الأوداية، كاشفة في تصريح للصحافة أن مالكة البيت الأولى عرضت أولا بيع المنزل على آل ميكري بثمن بخس لا يتجاوز 14 مليون سنتيم لأنها كانت في حاجة لإجراء عملية جراحية آنذاك، إلا أنهم رفضوا لتتوجه المالكة السابقة إلى موكلتها وباعتها المنزل.
وأثارت قضية إفراغ عائلة الإخوان ميكري، سجالا واسعا على منصات التواصل الإجتماعي منذ الأربعاء 12 يناير الجاري، بعدما اختارت العائلة تحويل الموضوع إلى قضية رأي عــام.
الأمر الذي قسم المغاربة لمجموعتين، واحدة متضامنة مع العائلة الفنية وأخرى انتقدت ما سمته “رفض العائلة تنفيذ قرار المحكمة بإقحام الملك والإعلام” في قضية قال القضاء كلمته الأخيرة.
هذا التقرير منحاز ويتضمن مغالطات ومزاعم سأكتفي بواحدة وهي الحديث عن وجود انقسام بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية فالصحيح من خلال معاينة عدد كبير جدا من التعليقات ان الأغلبية الساحة تدين سلوكات عائلة ميكري المتحدية للقانون من خلال رفض تنفيذ حكم قضائي والرغبة في الترامي على ملك الغير. والمتعاطفون مع آل ميكري يمثلون أقلية جد جد محدودة.
فالحياد الحياد من فضلكم
آل ميخي ،أضاعو ما كان من تعاطف معهم بسبب تهور ابنهم “المفشش” !
المثل يقول: متاع الناس للناس .
وليس هذا و فقط، بل إن التسوية لصالح آل ميكري ستورّطُ القضاء بذاته وستُظهر أنه ليس قضاءً عادلا و مستقلا، وأنّ السلطة التنفيذية التي تمثلها الحكومة لا زال لها تأثيرٌ على السلطة القضائية، بحسب ذات المتحدث.
نعم لا سلطة القضاء امام تحدي السلطة التنفيذية خاصة الداخلية وهذا ما يظهر عندما تعرض ملفات على القضاء كرفها الداخلية وتكون الداخلية متورطة في حرقها للقانون واستعمالات لشطط السلط واستغلالها النفوذ ترى القضاء يصدر احكاما لا تدين هذه السلطة بيل ينتصر لها ونجوم ان لا استقلالية القضاء امام الداخلية
هناك مثل مغربي يقول لِمَرْضى بخبزة كيرضى بنص لكن هؤلاء أن ينالوا حتى الفتات لان القضاء قال كلمته ولايمكن الرجعة فيها .
لايتجاوز عدد مناصري آل ميكري 2%من المغاربة خصوصا لما ادعى اصغرهم ان هده العاءلة هي من علمت المغاربة كيف يرتدون الملابس
ألم يوجد في الدستور فصل يشير إلى عدم تطبيق القانون بأثر رجعي في الاحكام و جوابا على هذا السؤال سينهي على ما أظن الجدال الدائر حول هذه القضية