بعد الإقصاء من دور سدس عشر منافسات كأس العرش لحساب الموسم الرياضي 2020/2021، نهاية الأسبوع المنصرم على يد جمعية المنصورية، يعيش فريق المغرب التطواني لكرة القدم أجواء مشحونة، أسفرت عن امتناع اللاعبين عن إجراء حصة تدريبية أمس الثلاثاء 15 مارس الجاري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن إدارة الفريق صرفت المستحقات المالية لبعض اللاعبين في حين لم يتوصل لاعبون آخرون بمستحقاتهم، مما دفع بهؤلاء إلى الإضراب عن التداريب، وهو الأمر الذي أثار استياء مدرب الفريق عبد اللطيف جريندو، ودفعه لتقديم استقالته.
من جانبه، قال المكتب المديري لنادي المغرب التطواني إنه قد تابع ” بتحسر كبير المغالطات التي رافقت ردة فعل الطاقم التقني للفريق خلال الحصة التدريبية التي أجريت أمس الثلاثاء “، مؤكدا على أن إدارة النادي ” لم تتوصل بأي إستقالة رسمية من المدرب عبد اللطيف جريندو أو مساعده هشام اللويسي، خلافا لما يتم الترويج له من قبل بعض مواقع التواصل الإجتماعي و بعض المنابر الإعلامية، و أن كل ما في الأمر هو مطالبة اللاعبين بتسريع صرف أجرة شهر فبراير المتأخرة “، حسب ما جاء في تدوينة منشورة على الصفحة الرسمية للفريق بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “.
المكتب المديري للفريق التطواني أكد أيضا على أن ” إدارة النادي تعهدت للاعبين و الطاقم التقني بصرف راتب شهر فبراير الذي بذمتها على أبعد تقدير نهاية الأسبوع الجاري، و أن النادي يتعامل مع جميع اللاعبين سواسية في صرف رواتبهم الشهرية و منح المقابلات و كذلك أشطر منح التوقيع “، مشددا على تشبثه ” بكل مكوناته خاصة الإطار الوطني عبد اللطيف جريندو و مساعده هشام اللويسي إلى أن يتحقق ما تم تسطيره مسبقا و هو العودة بالفريق لمكانه الطبيعي و الفوز بلقب كأس العرش “.
يُشار إلى أن فريق المغرب التطواني يتصدر حاليا ترتيب بطولة القسم الثاني، برصيد 45 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن ملاحقه الإتحاد الرياضي التوركي، و ذلك على بعد 8 مباريات من نهاية البطولة، حيث يطمح الفريق التطواني لتحقيق الصعود و العودة للقسم الوطني الأول.
