لماذا وإلى أين ؟

طنجة.. أُسْرة تُـهدِّد أطر إعدادية بالتصفية الجسدية و تُرسل المدير للمُستعجلات (صور)

عبرت الأطر التربوية و الإدارية العاملة بالثانوية الإعدادية العقاد بمدينة طنجة، عن استنكارها للتهجم الذي تعرضت له من طرف أسرة، وصل إلى حد التصفية الجسدية، أمس الثلاثاء 26 أبريل الجاري.

وقالت الأطر التربوية والإدارية في بيان لها إن ” أسرة بكاملها (أب، أم و ثلاثة من أبنائهما الراشدين)، أقدموا على التهجم على مكتب الحراسة العامة للمؤسسة بالصراخ و كيل سيل من السب والشتم والمس بكرامة الجميع بالكلام النابي والحركات اللاأخلاقية الخادشة للحياء وذلك بسبب حادث وقع لابنتهم خارج أسوار المؤسسة تم التعامل معه وفق الإجراءات الإدارية إلا أنهم بخسوا هذه المجهودات وانتهى بهم الأمر إلى التهديد بالتصفية الجسدية لجميع العاملين بالإعدادية “.

وأضاف العاملون بالمؤسسة التعليمية، أنه ” و عند عودة المدير من مهمة إدارية خارج المؤسسة، حاول احتواء الوضع فتعرض هو الآخر لوابل من السب والشتم والقذف الذي انتهى بضربه غدرا من الخلف على الرأس مما تطلب نقله على وجه السرعة إلى المستعجلات “.

هذا وأعلنت الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة إثر اجتماعها صباح اليوم،  عن ” تنديدها وإدانتها الشديدين للهجمة الشرسة التي تعرضت لها حرمة المؤسسة وأطرها التربوية وشجب هذه الأفعال المشينة وكافة أشكال العنف الموجهة ضد الأسرة التعليمية “، منددة ” بالمستوى اللاأخلاقي الذي وصل إليه بعض الآباء في تعاملهم مع الأطر التي تسهر على تربية أبنائهم وتعليمهم وتأطريهم وتوجيههم وحمايتهم من كل ما يهددهم “، ومؤكدة على تضامنها المطلق مع جميع الأطر  التي تعرضت للعنف اللفظي والجسدي من طرف الأسرة المذكورة.

ووفق ذات المصدر، فإن الأطر العاملة بالمؤسسة عبرت عن مؤازرتها القوية لمدير المؤسسة ” على إثر الإعتداء الهمجي الغادر الذي استهدفه و أرسله إلى المستعجلات “، معلنة مساندتها الشاملة له في جميع الإجراءات المتخذة للتصدي لهذه السلوكات المشينة.

هذا وقد قرر أطر الإعدادية التوقف عن العمل يوم الأربعاء 27 أبريل الجاري فضلا عن الإعتصام داخل المؤسسة، محملة ” جهاز الأمن كامل المسؤولية في حماية  العاملين بالمؤسسة عند تعرضها لمثل هذه الإعتداءات “، وداعية كل المتدخلين إلى حماية حرمة المؤسسة وصون كرامة وهيبة العاملين بها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
سليمان
المعلق(ة)
28 أبريل 2022 22:52

كاد المعلم أن يكون رسولا هذه العبارات لا تنطبق على أساتذة ومعلمين أخر زمان ……
أصبحت المدرسة العمومية في يدي جمعيات لا تصلح أن تسمى بجمعية بل المصطلح الواجب هو سمسارة في برأت أجيال قادمة …..
أما المعلمون والمدرسين أصبحوا أكثر من تلاميذ يفرحون للعطل المدرسية فكيف يجب تفكير في بناء جيل أدرا بالمسؤولية ….
أنا انصح بالمدرسة العسكرية التي تؤدي رسالتها على أكمل وجه وفقهم الله…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x